تعرضت، منذ قليل، 3 مناطق في أربيل والسليمانية شمالي العراق لقصف صاروخي إيراني، وذلك بالتزامن مع الضربات التركية على شمال سوريا والعراق. وأطلقت القنصلية الأمريكية في أربيل صافرات الإنذار بعد القصف الإيراني، مع مخاوف من حدوث هجوم بري إيراني على مناطق كردية على الحدود مع العراق.
وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني أن الحرس الثوري الإيراني استهدف مقرين له قرب أربيل في إقليم كردستان العراق.
وقصف صاروخ باليستي وطائرة مسيرة إيرانية مخيمات اللاجئين الأكراد الإيرانيين في أربيل، مخلفين ضحايا لم يتضح عددهم بعد.
وأكد الحزب عبر تويتر أن الاستهداف تم بواسطة صاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة.
مراسل العربية: القصف الإيراني استهدف مقرات كردية ومناطق سكنية شمالي أربيل
#العربية pic.twitter.com/IZ376oCvcX
— العربية (@AlArabiya) November 20, 2022
ونقلت قناة السومرية العراقية عن مصدر أمني أن مقرا تابعا لحزب إيراني كردي معارض تعرض لاستهداف بثلاثة صواريخ في كويسنجق بأربيل.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع التركية، في بيان لها، أن سلاح الجو نفذ غارات على مواقع للمسلحين الأكراد في شمالي سوريا والعراق، أسفر عن تدمير 89 هدفا، بعد تفجير شهدته إسطنبول قبل أسبوع، وأودى بحياة ستة أشخاص.
وأوضح البيان أن الضربات استهدفت قواعد لحزب العمال الكردستاني المحظور ومسلحي وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تراها تركيا جناحا لحزب العمال الكردستاني.
وتابع البيان أن الضربات استهدفت قنديل وأسوس وهاكورك في العراق وكوباني وتل رفعت والجزيرة وديرك في شمال سوريا.