قال حسام محرم، المستشار الأسبق لوزير البيئة، في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم ، إن الطاقة النووية تعتبر من المصادر النظيفة نسبيا مقارنة بالوقود الأحفوري، لانها تتولد من انبعاثات غازية كالتي تتولد من حرق الوقود الأحفوري في المحطات التقليدية التي تعمل بالسولار أو بالمزود ، مشيرا أنه قد حدثت مجموعة من حوادث التسرب النووي على مدار العقود الأخيرة كانت تتسبب في قلق العالم و تحفزات كانت تتوسع في محطات الطاقة النووية ، ولافتا أنه منتجي التكنولوجيا الخاصة بالطاقة النووية قد تمكنوا من حل مشكلة الأمان ،
وأكد على أن الجيل الثالث من المحطات النووية أكثر أمانا من الأجيال السابقة، و هذا يعني أنها أقل تأثيرا على البيئة ، موضحا أنه من أجل أن تكون محطة الطاقة النووية محطة أمانة و استخدامها أمر غير موجود به مخاطر ، ينبغي أن تتحقق مجموعة شروط و من بينها أنه يتم اجراء دراسات بيئية و فنية جيدة جدا من عدة جوانب و هي الاختيار السليم للموقع من الناحية الفنية و البيئية و مراعاة اتجاه الريح في حالة وجود اي تسرب نووي ووضع في الاعتبار أن تكنولوجيا ينبغي أن تكون من أحدث التكنولوجيات ، كما ينبغي أن يراعي التشغيل و الصيانة والتحكم في التشغيل و اعتبارات الامان بشكل جيد وهذا يعتبر أمر هام جدا
وأشار أنه يجب أيضا تامين موقع المحطة و ربما المنطقة بأكملها
واستطرد كلامه أن الدراسات التي أجريت للمحطة تضمنت دراسة تاريخ المنطقة من الناحية الزلزلية مع الوضع في الاعتبار التغيرات المستقبلية ، حيث صدرت بيانات عن الجهات المختصة في مصر تشير إلى أن المنطقة تم اختيارها بعناية طبقا للافادة التي صدرت عن عدة جهات