أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الدفاع عن حقوق الإنسان قضية نبيلة وحقوق الإنسان السياسية مركزية ورئيسية ولا يمكن لمجتمع أو دولة أن تتجاهل أن حقوق الإنسان هي العمود الفقري لكرامة وكبرياء الإنسان وقدرته على التقدم والتطور، مشيرًا إلى أن المشكلة هي استخدام حقوق الإنسان كسلاح للتصفية وللعداء والتشوية والتشهير وللرزق، وعدم استخدامها للإطار النبيل والواجب.
وأشار الإعلامي ابراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج "حديث القاهرة" على فضائية "القاهرة والناس"، إلى أن تيار الإسلام السياسي يكفر الآخر ويعيش على التمييز بأن المسلمين هم من يدخلون الجنه وغيرهم يدخل جهنم، متعجبًا من دفاع تيار الإسلام السياسي عن حقوق الإنسان.
وتابع: "أن أي سجين حتى لو إرهابي فله حقوق لأنه إنسان وأي دولة محترمة تحترم حقوق السجناء، ولكن الإرهابي لا يتحدث عن حقوق الإنسان".