أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الشاب محمد مراد سامي صوف (19 عاما) من قرية حارس، صباح اليوم الثلاثاء، بعد قيامه بقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين بعضهم في حالة خطرة، وسميت عملية سلفيت، بناءاً على ما ورد من هيئة الشؤون المدنية الفلسطينة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينة ، أنّ منفذ عملية الطعن هو "محمد مراد سامي صوف" 19 عاماً، من بلدة حارس، وهو من حركة فتح، ووالده أسير محرر من قيادات الحركة، وذلك حسب وكالة الأنباء الفسطينية"وفا"..
ويعرف عن محمد صوف منفذ عملية سلفيت، التزامه الديني، ومناصرته للقضايا الوطنية، حيث قام الشهيد محمد صوف بتنفيذ عملية سلفيت، صباح اليوم الثلاثاء، في مستوطنة (أرئيل) المقامة على أرض مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، وقتل خلالها 3 مستوطنين (إسرائيليين) وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، في عملية طعن داخل مستوطنة "ارئيل" المقامة على أرض مدينة سلفيت.
ونفذ العملية وحده بطريقة احترافية وضعت الاحتلال أمام حالة من الإرباك والتشتت، حيث بدأها بعملية طعن ثم سيطر على سيارة ونفذ عملية دهس، قبل أن يخرج من السيارة بعد تهشمها والسيطرة على سيارة ثانية وتنفيذ عملية دهس ثانية، ثم ترجل من السيارة ونفذ عملية طعن جديدة وبدأ بالانسحاب نحو الجبال لكنه استشهد قبل أن يتمكن من الانسحاب من المكان.
وكانت اقتحمت قوات الاحتلال، قرية حارس غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، والتي خرج منها الشهيد محمد صوف منفذ عملية سلفيت المزدوجة، حيث تواجدت قوات الاحتلال بشكل مكثف على المدخل الغربي للقرية، قبل أن تقتحمها وتحاصر منطقة "التل".