بدء نجم الأهلي حواره مع الموقع الرسمي لنادي الأهلي عن مدى صعوبة مسيرته خاصة مع أسرته ،حيث طلب منه والديه إكمال دراسته".
ولكن أردف أن الأمر لم يكن سهلاً من البداية ولكنه حاول إقناعهما وعند بلوغه الصف التاسع ، وعدته عائلته باللعب بعد أن تخطى الأمتحانات وبالفعل أوفوا بوعدهم.
وأكمل حديثه عن بداياته في كرة القدم وقال :
"بالطبع اللعب في دجوليبا أثر بشكل كبير على مسيرت المهنية فعلى سبيل المثال تعلمت التأقلم مع الضغوط".
وواصل الحديث أن تلعب وتبدأ مسيرتك في ناد كبير في مالي لديه مشجعين بعدد كبير فأنت تتأقلم مع الضغط سريعا وتتحسن بشكل كبير وتتطور بشكل جيد".
وانتقل في حواره من بدايته إلى أوج توهجه مع مولودية الجزائر في الدوري الجزائري :
"في مولودية الجزائر كان مشواري معهم جيدا للغاية وكل شيء كان جيدا بالنسبة لي منذ اليوم الأول معهم".
"كانت المباريات تُلعب والاستاد كامل العدد من الجمهور في الجزائر وكانت هذه المرة الأولى لي".
وانتقل في حديثه من خطوة مولودية الجزائر إلى النادي الأهلي وتفاصيل انتقال إلى المارد الأحمر:
"اللعب في الأهلي يتطلب منك الالتزام بشكل أكبر خاصة في التدريبات يجب أن تبذل 100% من جهدك وأن تكون في قمة تركيزك في المباريات لأن هذا ما يصنع الفارق".
"أكثر مباراة أتذكرها هي الفوز على صن داونز 2-صفر مع المدرب الأسبق رينيه فايلر، وأيضا أول مباراة لي أمام الإسماعيلي عندما أحرز وليد سليمان هدف الفوز".
وتحدث عن غيابه عن نهائي القرن بين الزمالك والأهلي:
"كنت حزينا بسبب غيابي عن نهائي القرن، لقد ساعدت الفريق طوال الرحلة نحو الوصول للنهائي ولم أشارك بسبب الإصابة بكورونا، ولكن هذا قدر الله قد أشارك ويخسر الفريق لا أحد يعلم ماذا سيحدث".
"شاهدت المباراة في المنزل وكنت مع الفريق بكل قلبي وتمنيت له الفوز والحمد لله حققنا الفوز وهذه أول بطولة دوري أبطال إفريقيا في مسيرتي ونسيت حتى إصابتي بكورونا".
"لا يمككني وصف هدف الفوز كان شعورا رائعا ومماثل لشعور الجمهور فهم دائما متحمسون ويملكون الدوافع ودائما ما يكونون خلف الفريق وكان الأمر رائعا في النهائي أمام الزمالك والبلد كلها اكتست باللون الأحمر، وفرحة الجمهور كانت أكثر منا 100 مرة".