دعت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها اليوم الأحد، إلى بدء التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا، وذلك بعد توقيع الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير شعب تيجراي اللذين يمثلان طرفي النزاع على اتفاق سلام مساء أمس السبت في نيروبي.
ورحبت الخارجية الأمريكية في بيانها بالتزام طرفي اتفاق السلام في إثيوبيا بإيصال المساعدات إلى إقليم تيجراي، وحثت الأطراف الإثيوبية على احترام وقف الأعمال العدائية وتسريع وصول المساعدات الإنسانية.
وأكدت أن واشنطن ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى إثيوبيا، كما ستواصل دعم تنفيذ الاتفاقية بين الأطراف الإثيوبية ودعم جهود تحقيق سلام دائم.
ووقع مساء أمس الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير شعب تيجراي اتفاق سلام ووقف الأعمال العدائية في نيروبي، وذلك بعدما توصلا إلى الاتفاق بوساطة الاتحاد الإفريقي في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد مفاوضات استضافتها جنوب إفريقيا.
ويتضمن الاتفاق بين الجيش الإثيوبي والجبهة نزع السلاح الثقيل وانسحاب القوات الأجنبية ودخول قوات الجيش الفيدرالي إلى ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، وفق بيان لأديس أبابا.
وأوضح الاتحاد الإفريقي، في بيان له مساء أمس السبت، أن تنفيذ هدنة إثيوبيا سيبدأ فورا لوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ونزع السلاح.
ومنذ عامين والصراع مشتعل في شمال إثيوبيا بين قوات تيجراي والجيش الفيدرالي الإثيوبي، وهدأ لفترة في بداية العام الجاري قبل أن يشتعل الصراع مجددا قبل أشهر؛ ما تسبب في كارثة إنسانية بالمنطقة.