قال زهير المغزاوي، أمين عام حركة الشعب التونسي، إن راشد الغنوشي اتصل به وعرض عليه تشكيل حكومة معه، وقال له إنهم غير قادرين على حكم تونس، وهم لا يستطيعون فعل شيء وإنهم مكروهين من الشعب التونسي، كما ذكر أنه قال في البرلمان إن هناك توازن قوى إن أردتموه توازن رعب فليكن توازن رعب، «نحن موجودون في البرلمان ولن نسمح لكم بأن تعبثوا بتونس وبأمن ومستقبل تونس».
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «بداية النهاية للإخوان في تونس كانت يوم التصويت على حكومتهم في البرلمان، لأن وقتها الإخوان كانوا معزولين، وقمت بدور كبير في إقناع العديد من الكتل التي تصوت للحكومة حتى أنه لم يصوت وقتها للإخوان سوى حركة النهضة وكتلة ائتلاف الكرامة، وهي الجناح المتشدد في حركة النهضة، وظهرت حركة النهضة معزولة».
وتابع: «من مظاهر سقوط الإخوان شاهدت في الشارع احتفالات لسقوط الحكومة في انتخابات البرلمان، وما حدث هزيمة كبيرة للإخوان، ولم يتوقعوا هذا السقوط بتلك الطريقة، وكانت نهاية الإخوان، والمؤشر الحقيقي للانتفاضة».
وأردف: «كان يوم يخيم الموت على تونس ورائحة الموت في كل حي، وخرج رئيس مجلس الشورى حركة النهضة يخطب في أحد الساحات ويطالب المشيشي بأن يدفع التعويضات للنهضويين قبل 25 يوليو، وإلا سيتخذوا ضده إجراءات، والشعب تلقى هذا الخطاب بامتعاضا وحقد وكراهية كبيرة، وتفجر هذا الغضب يوم 25 يوليو بتوجه الشعب إلى مقرات حركة النهضة وحرقها».