كما فعل بعشوائيته وتراجعه عن قرار طرد نصف موظفي واضطراره لإعادة بعضهم، فاجأ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، المالك الجديد لمنصة تويتر، الجميع بإلغاء علامة "رسمي" من الحسابات الموثقة، والتي طرحها منذ ساعات قليلة.
وكتب ماسك على حسابه الشخصي بموقع تويتر: "لقد ألغيتها للتو"، في إشارة منه لإلغاء علامة "رسمي"، بعد ساعات قليلة على بدء اعتماد العلامة لحسابات تابعة لحكومات أو شركات كبرى ووسائل إعلام.
وبرر ماسك موقفه العشوائي بقوله: "رجاء خذوا علما بأن منصة تويتر ستقدم على كثير من الأمور الغبية في الأشهر المقبلة.. سنُبقي على الناجح، وسنغيِّر ما هو غير ناجح".
وتطرح هذه الخطوة مزيدا من التساؤلات حول ما يدور بعقل أغنى رجل في العالم من أفكار يعتزم تنفيذها على تويتر، بعد أسبوع من فصل آلاف العاملين بالمنصة، وتراجع المعلنين؛ خوفا من طريقة إدارة الموقع.
وهم محقون في ذلك؛ لأن الزوبعة التي أثارها بمجرد امتلاكه المنصة، وهي دفع اشتراك شهري بقيمة 8 دولارات لخدمة "تويتر بلو" التي تتيح توثيق الحسابات للمستخدمين مع العلامة الزرقاء الشهيرة، ضرب بها عرض الحائط بقراره الأخير.