نجحت فرق الفنون الشعبية في أن تسحب جمهور مؤتمر المناخ COP27 المقام في شرم الشيخ إليها، وتنتزع إعجابهم بعروضها التي بهرت الجميع، حيث شاركت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، بعدد من الاحتفالات الفنية على هامش فعاليات المؤتمر.
واجتذبت العروض جمعا غفيرا من الجمهور والسائحين، وشهد أمس الأربعاء، الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة الديفيليه الفني الذي شاركت فيه فرق الفنون الشعبية بالهيئة، وأقيم بالممشى السياحي بخليج نعمة.
وشارك بالعروض عدد من الفرق الفنون الشعبية، التي تعبر كل فرقة منها عن تراث مرتبط ببيئتها، مما أكسب العروض ثراء فنيا وتنوعا بين البحري والصعيدي والبدوي، ومن هذه الفرق: بورسعيد، الشرقية، العريش، الحرية بالإسكندرية، بالإضافة لفرقة التنورة التراثية.
وقدمت كل فرقة فقرة فنية عبرت خلالها عن بيئتها وتراثها الفني، واختتمت فرقة العريش بعرض فني بالخيمة البدوية بالممشى السياحي.
وتقام العروض الفنية يوميا في الساعة الثامنة مساء على مسارح "الممشى السياحي بخليج نعمة، جرين زوون، مسرح السلام بالممشى السياحي الجديد، الأيقونة، الحديقة المركزية، المتحف، السوق السياحي القديم".
وأمس الأول الثلاثاء شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، يرافقها الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والمخرج هشام عطوة رئيس الهيئة، والدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الديفليه الفني الذي شاركت فيه فرق الإدارة المركزية للشؤون الفنية بالهيئة وأقيم بالممشى السياحى بخليج نعمة.
وشارك بالدفيليه 9 فرق فنون شعبية،وهي: بورسعيد، الإسماعيلية، الشرقية، الحرية بالإسكندرية، العريش، سوهاج، أسوان، وفرقة التنورة التراثية.
وتفقد الحضور جناح الهيئة في خيمة معروضات الحرف التراثية بخليج نعمة، والذي ضم معرضا للحرف التراثية لمنتجات الورش الفنية في مجالات الديكوباج والحلي والنحت على الصدف، التي تمت خلال مبادرة حياة كريمة وملتقيات شباب أهل مصر من أبناء المناطق الحدودية.
وبعد انتهاء العروض انتقل الحضور لمسرح السوق السياحى القديم لمتابعة احتفالات الهيئة به، حيث قدمت فرقة بورسعيد استعراضات «البحرية والصياد ويا طير يا رمادى»، وقدمت فرقة أسوان استعراض «الفرح النوبى»، فيما قدمت فرقة الشرقية استعراضات «الفرح الشرقاوى والشمعدان والحصان».