تعتزم شركة بيئة الإماراتية إنشاء مصنع لإعادة تدوير النفايات، وتوليد الطاقة الكهربائية منها، بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر، خلال السنوات الثلاث المقبلة، وفقًا للرئيس التنفيذي للعمليات في المجموعة فهد شهيل.
جاء ذلك على هامش مشاركته بقمة المناخ COP27 في شرم الشيخ، حيث أوضح الشهيل أن مثل هذا المصنع يُكلّف عادةً ما بين 30 إلى 40 مليون دولار، بحسب طاقته الاستيعابية.
المجموعة، التي تأسست عام 2007 وتتخذ من إمارة الشارقة مقرًّا لها، فازت بعقدين للنظافة وإدارة النفايات في مصر، كما أفصح شهيل. الأول للمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة، ومدته 15 عامًا. والثاني لمدينة شرم الشيخ، بالتحالف مع شركة "جرين بلانيت" المصرية؛ "حيث بدأنا كمرحلة تجريبية بأعمال النظافة وإدارة النفايات لمنطقة انعقاد قمة المناخ "كوب 27"، على أن نبدأ رسميًا بمنظومة النظافة لكامل المدينة في مارس 2023، ولمدّة 10 سنوات". كاشفًا أن قيمة العقدين تناهز ملياري جنيه وذلك وفق بلومبرج.
تقدّم شركة بيئة منظومة متكاملة لإدارة النفايات، من أعمال النظافة وجمع المخلفات، إلى إعادة التدوير وإدارة المرادم.
وتشمل خدمات الشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة، جمع النفايات، وتنظيف الشوارع، وإدارة النفايات الطبية، ومعالجة النفايات، والتخلص منها.
ويُنوّه شهيل بأن شركة بيئة أنشأت تحالفًا مع شركة مصدر، ومقرها أبوظبي، لإنشاء أول مصنع في الشارقة لتوليد الطاقة من النفايات، بحجم 300 ألف طن من المخلفات غير القابلة للتدوير، وبطاقة إنتاجية تبلغ 30 ميجاواط، بما يزوّد 28 ألف منزل بالكهرباء، وتمّ افتتاحه في مايو.
إلى جانب مصر، تحتل السعودية الأولوية كسوق خارجية بالنسبة للشركة، حيث فازت بثلاثة عقود للنظافة وإدارة النفايات بقيمة 500 مليون ريال في المدينة المنورة، ومدته 5 سنوات. وتقدّم "بيئة" خدماتها من خلال فريق عمل يضم نحو 3 آلاف منتسب، وأكثر من 350 مركبة ثقيلة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
