ذكرت مجلة “دير شبيجل” الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن عدد الأشخاص الذين أصيبوا بحمى غرب النيل في ألمانيا تضاعف هذا العام مقارنة بعام 2021، نقلا عن بيانات قدمها معهد روبرت كوخ، الهيئة الوطنية لمراقبة الصحة.
وارتفع عدد الإصابات المسجلة في ألمانيا منذ نهاية أغسطس إلى عشر إصابات، وفقا لمعهد روبرت كوخ. وثبت أن ثمانية منهم على الأقل متعاقدون داخل ألمانيا، حسبما قالت المتحدثة باسم المنظمة لمجلة دير شبيجل.
وقالت المنظمة إنه تأثرت أربع ولايات على الأقل بانتشار المرض، بما في ذلك العاصمة برلين وساكسونيا الشرقية وساكسونيا أنهالت، فضلا عن شمال الراين وستفاليا في الغرب، مضيفة أنه لا يزال من الممكن اكتشاف المزيد من الحالات.
وقالت “دير شبيجل” إنه في حين تضاعف عدد الحالات مقارنة بعام 2021، إلا أنه أقل مما كان عليه في عام 2020، عندما تم تسجيل ما مجموعه 30 حالة.
وتم اكتشاف الإصابات بين الألمان الذين لم يسافروا إلى الخارج لأول مرة في عام 2019.
وقال معهد روبرت كوخ إنه وثق الفيروس الذي ينتقل بين الطيور والبعوض في ألمانيا في عام 2018. ويعتقد الآن أن العامل الممرض يمكن أن يكون سببه في البعوض في ألمانيا.
وعادة ما تكون الحمى بدون أعراض، مما يعني أن معظم الحالات لا يتم الإبلاغ عنها. يصاب كل شخص خامس مصاب بالفيروس بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك الصداع أو الحمى، وكذلك القيء أو الطفح الجلدي.
ومع ذلك، يمكن أن يصاب واحد من كل 100 شخص بمرض خطير لأن المرض يمكن أن يسبب التهاب الدماغ، مثل التهاب السحايا، ويمكن أن يؤدي إلى نوبات.
واحتمال الوفاة بين المرضى المصابين بأمراض خطيرة حوالي 15%، قد يستغرق التعافي أسابيع أو حتى أشهرا.
ويعتبر كبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة معرضين بشكل خاص لخطر الإصابة بالتهابات خطيرة.
فيروس المانيا
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
