أوضح رئيس اتحاد الصناعات محمد السويدي، أن الدولة تسعي لتقوية الاقتصاد بالصناعة الوطنية وهناك بعض التحديات للقطاع ، لكن زيارة الرئيس السيسي الأخيرة للمعرض والملتقى الدولي للصناعة تؤكد العزم على تنمية القطاع الصناعي وحل كل العوائق.
وأعلن السويدى خلال الجلسة الختامية لـ المعرض الدولي للصناعة، عن تدشين نسخة من المعرض بشكل سنوى وذلك في ظل الدعم الكبير من الدولة للقطاع الصناعي.
وطالب بتفعيل قانون تفضيل المنتج المحلي في العقود الحكومية رقم 5 لعام 2015 وكذلك قانون استقلالية اتحاد الصناعات.
وأشار إلي أن وزير الصناعة أحمد سمير وعد بإزالة كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين و منها إجراءات التنمية الصناعية وبعض الجهات الأخرى، وكذلك العمل مع كافة الجهات الأخري للتعامل الفوري مع التحديات.
يركز الملتقي الدولي للصناعة على دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية والتجارية على المستويات الإقليمية: "العربية، الإفريقية، الأورومتوسطية، والدولية"، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مستندةً على ثلاثة أبعاد رئيسية، (البُعد الاستثمارى والاقتصادى، البُعد الاجتماعى وبناء الإنسان، وبُعد الجمهورية الجديدة).
ويستهدف المعرض طرح آفاق النهوض بالصناعة وتوطينها فى ظل التحديات الاقتصادية، وتعزيز الصناعة المستدامة ودعم الابتكار من خلال بيئة محفزة لتطوير الصناعات وتنمية الشراكات المتبادلة، وعرض قوة الصناعة المصرية التى تعد أحد أهم قطاعات الاقتصاد، وطرح المشروعات التنموية المصرية التى تنفذها الدولة منها: (المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، استصلاح الأرضى "مشروع توشكى والدلتا الجديدة"، محطات التحلية، المدن الجديدة)، وغيرها من المشروعات التنموية الكبرى، فضلاً عن جذب استثمارات صناعية جديدة تخدم مجهودات الدولة فى عملية التنمية.