تفقد وزير الصناعة والتجارة المهندس أحمد سمير، أجنحة المعرض والملتقى الدولي للصناعة والذي يجري تنظيمه بمناسبة مرور 100 عام على تدشين اتحاد الصناعات.
وأوضح سمير، خلال الجولة، حرص الوزارة على تذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين الصناعيين وكذلك توفير كل ما تحتاجه الصناعة ودعم الشركات لزيادة المكون المحلي في العملية التصنيعية ودعم التصدير.
يركز الملتقي الدولي للصناعة على دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية والتجارية على المستويات الإقليمية: “العربية، الإفريقية، الأورومتوسطية، والدولية”، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مستندةً على ثلاثة أبعاد رئيسية، (البُعد الاستثمارى والاقتصادى، البُعد الاجتماعى وبناء الإنسان، وبُعد الجمهورية الجديدة).
ويستهدف المعرض طرح آفاق النهوض بالصناعة وتوطينها فى ظل التحديات الاقتصادية، وتعزيز الصناعة المستدامة ودعم الابتكار من خلال بيئة محفزة لتطوير الصناعات وتنمية الشراكات المتبادلة، وعرض قوة الصناعة المصرية التى تعد أحد أهم قطاعات الاقتصاد، وطرح المشروعات التنموية المصرية التى تنفذها الدولة منها: (المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصرى، استصلاح الأرضى “مشروع توشكى والدلتا الجديدة”، محطات التحلية، المدن الجديدة)، وغيرها من المشروعات التنموية الكبرى، فضلاً عن جذب استثمارات صناعية جديدة تخدم مجهودات الدولة فى عملية التنمية.