عاد الرئيس البرازيلي اليساري الأسبق إيناسيو لولا دا سيلفا إلى رئاسة البرازيل، والذي حكم في الفترة (2003- 2010)، بعد فوزه على الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، في انتخابات الرئاسة التي انتهت السلطات البرازيلية من فرزها اليوم الاثنين.
وعززت الشرطة انتشارها في شوارع البرازيل، مع تجمع حشود من أنصار دا سيلفا احتفالا بفوزه الذي جاء بفرق بسيط.
وحصل سيلفا على 59692959 مليون صوت أي ما يزيد على 50.90% من الأصوات مقابل 57727259 لـ" بولسونارو" أي ما يوازي 49.16%، وفقا لوسائل إعلام برازيلية.
ورغم عدم إقرار بولسونارو بالهزيمة، إلا أن قادة عدد من الدول سارعوا بتهنئة دا سيلفا.
وكان بولسونارو شكك في نظام التصويت الإلكتروني، وفي المقابل زعم فريق لولا دا سيلفا أن الشرطة منعت بعض أنصاره من التصويت.
وأجريت أمس الأحد في البرازيل الجولة الثانية من الانتخابات العامة؛ لاختيار الرئيس المستقبلي للبلاد وحكام 12 ولاية.
وشهدت الحملات الانتخابية إهانات واتهامات علنية بين الخصمين.