وصل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، السبت، إلى الجزائر للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري قبل القمة العربية.
ومن المقرر، أن ينطلق اليوم السبت، أول اجتماع لوزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل.
وتعد زيارة بوريطة الأولى بهذا المستوى منذ توتر العلاقات بين المغرب والجزائر.
من جانبه، أشاد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، بالجهود التي بذلتها البلاد، والإمكانيات التي سخرتها من أجل إنجاح القمة العربية.
وفي وقت سابق، وصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط إلى الجزائر، قبيل انعقاد القمة العربية، في دورتها العادية الحادية والثلاثين والتي تستضيفها الجزائر، تحت شعار قمة "لم الشمل العربي"، بمقر المركز الدولي للمؤتمرات "عبداللطيف رحال".
وتأتي القضية الفلسطينية، والتي تعد قضية العرب الأولى، على رأس الملفات بجدول القمة العربية إلى جانب الملفات التي سوف تناقشها قمة الجزائر، بالإضافة إلى العلاقات الإفريقية الأوروبية، والمنطقة العربية للتبادل الحر، والاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري.
ومن المقرر أن تبحث القمة عددًا من مشاريع القرارات التي تعكس إرادة عربية من أجل العمل على تصفية الخلافات واستعادة الهدوء، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.