يصادف اليوم ذكري ميلاد المطربة الشعبية "عايدة الشاعر" التي لقبت في الوسط الفني بأسم "فاكهة الأغنية الشعبية.
ولدت عايدة الشاعر في مثل هذا اليوم الموافق 29 أكتوبر عام 1940، أحبت عايدة الغناء كثيرا ،و بالرغم من ذلك بدأت حياتها كمترجمة و مدرسة في أحدي المدراس في محافظة الدقهلية و درست عايدة في المدارس الفرنسة .
عشقت الغناء منذ طفولتها و كان ذلك سبب التحاقها بمسابقة الهواة التي نظمت من قبل الأذاعة و بالرغم من أن المسابقة ضمت أكثر من 300 متسابق ألا أن عايدة فازت حينها بالمركز الأول و من بعد ذلك أعتمدت ك مطربة بالأذاعة.
تيم الناس بصوت عايدة الشاعر و تحمس لها الموسيقار العظيم رياض السنباطي و لذلك قدم لها العديد من الألحان و الأغاني التي أطربت بها محابيها و معجبيها و من بين هذه الأغاني :" كايدة العزال أنا من يومي والتي لاقت نجاحا وسعا و كانت سبب في شهرتها و أإنية أحبك و أسهر فيك".
و كانت من أشهر أغاني التي غانتها عايدة الشاعر :"الطشت قالي يا حلوة ياللي قومي استحمي,كايدة العزال أنا من يومي ,فالح يا وله واعي يا وله,أنا من يومي,غالية ومهري غالي,أنا أهوة قمر 14 أهوة وعقبال عنكم يا حبايب وغيرها حتي وصلت أغانيها ل 100 أغنية
تزوجت عايدة الشاعر من الملحن الشهير سيد أسماعيل و كان سيد أسماعيل وراء أن تعتزل عايدة الفن مراعاة لزوجها و أبنتها و تربيتها ألبا أن هذا الأمر أغضب عايدة كثيرا وفاقت المشاجرات و المشاحنات بينهم وكاد هذا يؤدي ألي الأنفصال بينهم و لكن قام صديقهم علي أسماعيل بعرض حلا يليق بالطرفين دون أي خلافات و عرض عليها الغناء لفرقة رضا دون الظهور و رحبت عايدة بهذة الفكرة و يعدت كثيرا لذلك فقدمت الكثير من الأغاني لفرقة رضا.
عاشت عايدة حياة مليئة بالنجاحات و كانت محبة لعملها و سعيدة به و أحبت أيضا زوجها و عائلتها و كان تفينها في كل شئ هو السر الأساسي لنجاحها.