تخلت عنى وهجرتنى بعد 39 سنه زواج، وسافرت لتقيم مع شقيقتها بعد موت زوجها، ورفضت العودة لمنزل الزوجية، وأصرت على الطلاق رغم تدخل أولادى بيننا لحل المشاكل بشكل ودي".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج البالغ من العمر 64 عاما، أثناء مطالبته إثبات نشوز زوجته، وخروجها عن طاعته.
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "فضلت شقيقتها على بعد كل تلك السنوات التى قضيتها برفقتها، وتخلت عنى رغم أنها أصبحت جدة لـ 7 أطفال، ولاحقتنى بدعوى طلاق دون أن تخبرنى، وعندما تصديت لها ثارت وشهرت بى، وتسببت لى بالضرر المادى والمعنوى وفقًا للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التى تقدمت بها".
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "استولت على مبلغ مالى يقدر بـ 400 ألف جنيه، وبالرغم من ذلك اتهمتنى بتبديد منقولاتها، ولاحقتنى بدعوى حبس دون سابق انذار، ولاحقتنى بالسب والقذف والتشهير ودمرتنى، رغم أننى كنت أمنحها كل ما أتقاضاه تنفقه على عائلتها طوال سنوات زواجنا، لاكتشف الصدمة الكبرى وقيامها باللجوء لمحكمة الأسرة لطلب تطليقى رغم صبرى على ما فعلته فى حقى من تجاوزات وغدرها بى أحترامًا لأولادى وأحفادي".
وأكد الزوج: "عشت فى جحيم بسبب تصرفاتها، بعد أن فضحتنى أمام عائلتى وأقاربنا وأصدقائى فى هذا السن، ودمرت حياة أولادى وأحفادى وتدهورت حالتهم النفسية بسببهم، مما دفعنى إلى ملاحقتها بدعوى نشوز بعد رفضها تنفيذ حكم الطاعة".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.