شاركت غادة شلبي،نائبة وزير السياحة، في مؤتمر عالم من أجل السفر المنعقد في مدينة (NIMES) جنوب فرنسا اليوم .
وتحدثت شلبي عن مؤتمر المناخ (COP27) الذي تستضيفه مصر في الثاني من نوفمبر إضافة إلى التطورات الثقافية والتاريخية التي تضمن استدامة وجهة مصر من المشاركة المجتمعية إلى التنوع الاقتصادي، حيث تحدثت عن دور الحضارة المصرية وتأثير ها في الطب والرياضيات.
وقالت أنه يسعدني أن أكون هنا وشكرًا جزيلاً للمنظمين وقدمت امنياتها لهم بالنجاح المستمر، وذكرت أن COP27 هو حدث سيجمع أكثر من 120 من قادة العالم للحديث عن تغير المناخ، والحفاظ على صحة كوكبنا من أجل الأجيال القادمة، وكذلك عن تاثير الاحتباس الحراري على مستويات سطح البحر ومنتجعات التزلج التي ستتأثر بشكل كبير إذا لم نتخذ إجراءً، ولكن علينا أن ننتقل من القول إلى الفعل.
واستكملت كلامها بأن مصر قامت باجراءات على أرض الواقع ووضع خطط لتحقيق هذا الهدف بدعم واهتمام من رئيس الجمهورية المصرية عبد الفتاح السيسي.
وقالت إن السفر يلعب دورًا كبيرًا في COP27، وأن مصر تركز على قطاع الفنادق معتبرة إنها خارطة طريق نحو الاستدامة، وأشارت إلى أن الأمم المتحدة وجدت مصر ملتزمة نيابة عن القارة الأفريقية، بالبيئة والمناخ وهذا طبعا كان بوضع أفريقيا وصناعة الفنادق على الخريطة ونتيجة لذلك تم اختيار شرم الشيخ لاستضافة الـ COP27 ومن الميزات كذلك لشرم الشيخ أنها تمتلك مطار يعمل بالطاقة الشمسية.
وتحدثت شلبي عن إنجازات ومشاريع ومبادرات يتم تنفيذها في مصر في قطاع السياحة والتي وفرت فرص عمل، حيث هذه المشاريع على المجتمع المحلي كأصحاب مصلحة في السياحة.
وتحدثت شلبي عن أهم مشاريع في مصر حاليًا من ضمنها مشروع "حياة كريمة" والذي يهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر وإضافة إلى التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.
والجدير بالذكر أن منتدى عالم للسفر: تحويل السفر لتطوير الاستدامة" يوم الخميس في Nimes بجنوب فرنسا، حيث يضم أكثر من 100 متحدث وكبار الشخصيات والأكاديميين والسياسيين والرؤساء للأعمال والصناعات العالمية التي تمس المسافر.
كما يناقش المؤتمر، الذي يعقد في الفترة من 27-28 أكتوبر، للعام الثاني، القضايا المتعلقة بالمناخ والاستدامة، والتكنولوجيا في قطاع السياحة، والزراعة وصناعة الأغذية في قطاع السياحة، والاستثمار في هذا القطاع، والتحديات التي تواجه القطاع والاستدامة، مستقبل، وستستند إلى المحادثات والنتائج التي تمخض عنها منتدى العام الماضي، إلى جانب المعلومات المتعلقة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والهدف 2030.