قال الإعلامي أحمد موسى، إن عدد المستفيدين من ثبات أسعار تذاكر المترو و القطارات يصل إلى 6 ملايين مواطن.
وقال موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد «يطلعوا يقولوا مفيش حاجة اتعملت في مصر، هو أنتو مش بتشوفوا، مش كنتوا بتقولوا أحرار وثوار والمجمع العلمي بيتحرق، كانوا يتسابقوا على خراب مصر، البلد هتفضل مستقرة شاء من شاء وأبى من أبى».
وتابع «كل من يروج لهذه الدعوات هاربون، اللي عايش في إسبانيا يرتع، واللي قاعد في حجر المخابرات الإنجليزية، كلهم هربانين، اللي بيدعوا لهذه الدعوات وبيقولك انزل خرب البلد، قاعد برا بيقبض بالدولار أو اليورو أو الجنيه الإسترليني».
وأضاف الإعلامي أحمد موسى «جزء من الإعلام المصري كان سبب خراب مصر في عام 2011، اللي هما اشتغلوا على تهيئة الأرضية وتسخين الأجواء بأشياء بعضها قد يكون صحيح والباقي أكاذيب وافتراءات، صحف وقنوات كانت بتعمل كده، وكان هدفهم في الأول ضرب جهاز الشرطة».
مردفا «في هذه الفترة كان الرئيس السيسي مدير للمخابرات الحربية، وكانت جميع أجهزة المعلومات بمصر تحت رئاسته، وهو ما يعني أن جميع التقارير الخاصة بكافة الأحداث كانت أمام عينه، فهذا الرجل يعلم أدق التفاصيل التي لا نعرفها».
واستطرد موسى «على الأقل الناس تحترم نفسها، مصر بإذن الله لن تسقط، الإعلام يجب أن نقف مع البلد وندعمها، هل نبحث عن شعبية أم أمن وسلامة وطن، كلنا رايحين وهتبقى مصر»، مشيرا إلى أن الحد الأدني كان يبلغ 1200 جنيه في عام 2014 وارتفع اليوم إلى 3 آلاف جنيه.
وتابع «أصحاب القلوب السوداء عايزين الشر للبلد، لا نشكك في وطنية أحد لكن الإخوان خونة وليسوا مصريين»، مردفا «أحد أصحاب القلوب السوداء لا يكتب أي كلمة إيجابية عن مصر».