رغم إصابته برصاصتين في رأسه وطعن سكين، نجا طفل بأعجوبة من الموت أثناء مذبحة ب حضانة في تايلاند، بينما سقط أطفال أبرياء في الحضانة قتلى في هجوم شنه زوج انتقاما من زوجته وأبنائه.
الطفل "سمعي"، والبالغ من العمر ثلاث سنوات، كان في حضانة ببلدة أوثاي ساوان الريفية، عندما أطلقت ضابطة الشرطة السابقة "بانيا كامراب" النار، فسقط 32 شخصا قتيلا.
وفي المقابل فتح زوجها كامراب النار في الحضانة، وتسبب في مقتل 23 طفلاً كانوا نائمين وقت القيلولة بعد الظهر، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ونجا من المجزرة الطفل سمعي بعد تلقيه طعنتين ورصاصتين في رأسه، حيث نجح جراحو الأعصاب في إخراج الرصاصتين.
وقالت أم سمعي لشبكة سكاي نيوز: "كنت أمسك ساقيه وقدميه في سيارة الإسعاف وأحاول أن أقول له أن يكون قوياً".
وكشفت أن ابنها توسل إليها ألا يذهب إلى المدرسة في ذلك اليوم، لكنها أجبرته على الذهاب.
وذكرت المعلمة التي تدير دار الحضانة أنها كانت في المطبخ وقت إطلاق الرصاص الأول في الخارج، وأن القاتل، ويدعى "كامراب" تم طرده من الشرطة بتهمة المخدرات، وأنه ارتكب جريمته انتقاما من زوجته وأبنائه، وكان الثمن مذبحة بشعة توفي فيها أطفال أبرياء.