كشف الإعلامي أحمد موسى، عن مشاركة جريدة الأهرام في خطة الخداع الإستراتيجي خلال حرب أكتوبر المجيدة، حيث إن الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات طلب من محمد حسنين هيكل، كتابة خبر في صدر الصفحة الأولى من جريدة الأهرام وقت الحرب عن تنظيم رحلة عمرة لعدد من أفراد القوات المسلحة.
وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن محمد حسنين هيكل كتب خبر آخر عن قيام اللواء حسني مبارك قائد القوات الجوية في ذلك بمهمة في ليبيا، هذا إلى جانب مانشيت الأهرام في اليوم السابق للحرب، وذلك في إطار خطة الخداع الإستراتيجي.
وتطرق الإعلامي أحمد موسى، إلى فكرة اللواء باقي زكي، الذي كان ضابطا في القوات المسلحة آنذاك، واقترح تفجير خط بارليف بالمياه، والذي كان ضمن الجيش العظيم وقت السد العالي.
واستكمل أحمد موسى، أن اللواء الراحل باقي زكي قدم فكرة وصلت إلى القائد العام للقوات المسلحة وتم تنفيذها، وهنا تظهر عبقرية المقاتل المصري، مضيفا أنه تم تجهيز أبطال القوات المسلحة على أعلى مستوى.
واستطرد أن الرئيس السادات زعيم لم يخف، واعتمد على الله ومن ثم الجيش أبطال مصر، موضحا أن القائد يتحمل مسئولية قراره أمام الله والشعب، والتاريخ أنصف الرئيس السادات وكل من شارك في الانتصار العظيم.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن وجود السلاح والعتاد مهم ولكن عزيمة الرجال أقوى، مضيفا أن تضحيات رجال القوات المسلحة مستمرة، لأن أجيال تسلم أجيالا.
وأكد أنه يقرأ ملاحم كثيرة عن أبطال حرب أكتوبر، مثل معارك الدبابات وأسر الإسرائيلي عساف ياجوري في 8 أكتوبر، قائلا «اقرأوا وشوفوا أبطالكم عملوا أيه وافتخروا بما حققوه وجعل رأسنا مرفوعة من ذلك اليوم وحتى اليوم.
وشدد على أن كل من يشكك في انتصار أكتوبر خائن، وكل من هو عكس ذلك خائن ويجب أن يحاكم وكذلك كل من يفكر في التشكيك في تضحيات جيشنا الغالي، مؤكدا أن الشعب تحمل كثيرا خلال حرب أكتوبر 1973.