كانت الصلاة على المؤمنين كتابا موقوتا هكذا أمرنا الإسلام، فالصلاة هي عماد الدين وهي علاقة العبد بربه ولكن لها شروطها لجعلها صحيحة.
وشدد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، على أن الصلاة أهم شعبة فى الإيمان، في أمر نقوم به صلاة في الأعياد أو الضيق أو الحاجة أو الموت، لافتا إلى أن الصلاة عنوان الإيمان وآخر كلمتين وصى بهم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته، وكان دائم التوصية بالحرص على الصلاة دائماً وحث أطفالنا وشبابنا على الصلاة.
وأكد عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، على فضائية dmc، اليوم السبت: "عقوبة التراخي في أداء الصلاة والتكاسل عنه وليس تركها كلية كما يحدث من الكثيرين، مستعينا بقوله سبحانه وتعالى "فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ"، موضحا أن "الويل" هو وادي عميق في جهنم، وأيضا حديث الرسول صلوا كما رأيتموني أصلي، وغيرها من الآيات القرآنية والأحاديث التي تحثنا على الصلاة.
وأردف: "هذه عقوبة اللي بيتهاون ويتكاسل في أداء الصلاة له ويل، أما اللي قاطع خالص مشكلة كبيرة جدا، وتقطيع الصلاة مشكلة خطيرة"، مؤكدا أن الفلاح والنجاح والصلاح والخير كله في الصلاة والاستجابة للمؤذن باعتباره داعي الله فلابد من الاستجابة للنداء .