زوجة لمحكمة الأسرة: زوجى ربطني في السرير حين سماعة بخبر حملى

قضايا محاكم الأسرة

السبت 24 سبتمبر 2022 | 03:33 مساءً
محكمة الاسرة
محكمة الاسرة
كتب : حسنه محمد

شهدت محكمة الأسرة الكثير من حكاوي المشتتين زوجياً على مرئ و مسمع , روًت موظفة لم تتخطى الثلاثين من عمرها فى أوراق دعوى الطلاق للضرر التى أنشأتها ضدد زوجها , موضحة سبب إقامة دعوتها قائلة علي لسانها ~(زوجي بعد الزواج تحول لشيطان غير أدمى وتحول تحولاً تام حين سماعة بخبر حملى) وصرحت ( صدر من زوجي أفعال مريبة وعجيبة كدت أن أفقد حياتى بسببة لولا تدخل العناية الإلهية التى أنقذتنى من موتى المدبر لة).

أعربت الزوجة المقهورة من إستياءها من معاملة زوجها سالف الذكر أن زواجهما كان زواج صالونات وأوضحت الموظفة أنها تنتمى إلى أسرة ميسورة الحال وراقية ، ووالديها يعملا في مكان مرموق، إضافة إلى إنها تعمل في إحدى الشركات الكبرى، وفوجئت  بتقدم سالف الذكر لخطبتها منذ عامين وكانت تلك الزيجة زيجه صالونات عن طريق أحد المعارف, وحين سأل والدها عن العريس المتقدم إلى خطبة إبنتة تبين أن ذلك العريس ينتمي لأسرة ميسورة الحال أيضاً مثلها وتبين أنة شاب على خلقً وأضافت الزوجة الموظفة أنها لم يسبق لها الإرتباط قَط, وحينئذن كان هدفها الرئيسي والأساسي النجاج فى عملها , وعقب تقدمة لخطبتها لم تجد به عيباً فا وافقت على الزواج من سالف الذكر زوجها, ومثل أي عروسين قاما بتجهيز شقتهما شقة الزوجية الكائنة بمنطقة راقية ،وتمت الزيجة بنجاح بحفل هائل ضم  العائلتين و الأقارب والأحباب و السادة الزملاء وعقب الوصول إلى مسكن الزوجية فوجئت بزوجها  يحدد إقامتها ويضع شروط محددة لحياتهما، مطالباً منها تأجيل الحمل دون إبداء أسباب للموقف ، وبالفعل مر عام على زواجهما وكانت تعيش حياة مستقر ة وسعيده ولم يخطأ في حقها ذات يوم ولو لمرة  واحده خلال السنة الأولى من الزواج، لدرجة إنه (كان عليه أقساط) للشقة التي تزوجت فيها فأعطته المبلغ المتبقى لتسجيل الشقة باسمه دون أن تطلب منه رد المبلغ.

وعقب مجئ بداية السنة الثانية من الزواج حملت وكانت سعيدة بإنها سوف تصبح أم، كمثل أي فتاة صغيرة لتمارس دور الأمومه في حياتها , وعندما أخبرت زوجها خبر حملها (نزل عليه كالصاعقة  وكالطامة الكبري وتحول إلى شخص متوحش غير أدمي ) وظل يصرخ في وجهها مرددا «إزاى حصل كده ..انا طلبت منك عدم الحمل»، وفق ما أوضحت فى الدعوى، فتركت مسكن الزوجية غاضبه وأقامت عند والديها، إلا إنه حاول إعادتها إلى مسكن الزوجية وطلب منها الإجهاض مراراً  و تكراراً الإ انها لم تستجيب ورفضت، فقام بحبسها وربطها في السرير، وتسببت أفعاله إلى إجهاضها.

وقامت بتحرير محضراً ضده تتهمه فيه بالتسبب في إجهاضها، إلا إنه ظل يطلب منها مسامحته وأبدى اعتذاراتة بتدخل أقاربة و ذوية، وأوضح لها أن سبباً فى غاية العجاب و أوضحلها سبب رفضه الإنجاب خشيه منه بأنها لو انجبت وطلقها سوف تطرده من مسكن الزوجية لكونها حاضنه، وأن هذه الشقة دفع فيها كل ما يملك.