منذ أن حلت كورونا على العالم في عام 2019 والمجال الاقتصادي تأثر في جميع دول العالم، سواء النامية أو المتقدمة، ولم تقف الأزمة هنا، بل عقبتها أزمة أخرى وهي الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على الناتج المحلي.
في هذا الموضوع استعرض الإعلامي أحمد موسى، تقريرا لوزارة المالية بشأن حجم الدين مقارنة بالناتج المحلي الآن لمصر.وقال موسى خلال برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «البعض يزعم حدوث انفجار فيما يخص ديون مصر، وزارة المالية شرحت اليوم ببساطة مسألة الديون، ومعدلات الديون من حجم الناتج المحلي الذي يقترب من 8 تريليون جنيه»، مضيفا «هل الدولة المصرية قللت معاشات أو دعم السلع التموينية منذ أزمة كورونا لا بالعكس، نتحدث عن خسائر وصلت إلى 400 مليار جنيه منذ عام 2020 وفقا لتصريحات وزير المالية، ورغم ذلك الدولة نفذت برامج حماية اجتماعية، وأرجأت زيادة الكهرباء وحسنت المستوى المعيشي للمواطن ومازالت تقدم الحكومة الخدمات للمواطنين برغم الأزمات».
وتابع موسى «وفقا لتقرير وزارة المالية المنشور اليوم، ديون الحكومة بالنسبة إلى الناتج المحلي، سنة 2009 و2010 كان يعادل 72.8% وارتفع عام 2010 و2011 إلى 76.3% ، في عام 2012 و2013 وصلت إلى 83.8%، وفي 2014 حوالي 85%، وفي عام 2015 و2016 اقتربت من 99.5% ثم انخفضت 96.3% في 2016 و2017 ، بعد الإجراءات التي نفذت، وفي 2017 و2018 انخفضت إلى 86%، و2018 و2019 وصلت إلى 77.8%، وفي 2020 و2021 وصلت إلى 85.3% وفي العالم المالي الذي بدأ انخفضت إلى 84.2% وتواجه الحكومة هذه الأزمات دون أنّ تؤثر على المواطن».
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
