أثارت أزمة التصريحات الأخيرة بين الإعلامي إبراهيم عيسي، والدكتور عباس شومان المشرف علي الفتوى بالأزهر الشريف جدلا واسعا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، البداية كانت بإنتقاد عيسي لشومان بسبب موضوع خطبة الجمعة.
انتقد الإعلامي إبراهيم عيسي، الدكتور عباس شومان بسبب اختياره موضوع خطبة الجمعة عن قتل الزوجات للأزواج، دون الإلتزام بموضوع وزارة الأوقاف والذى حددته عن صلة الرحم.
وقال عيسي خلال تصريحات تلفزيونية، :" موضوع صلة الرحم طيب وجميل، ولكني متعجب كيف رأي شومان موضوع وزارة الأوقاف عن صلة الرحم إنه قتل للزوجات".
وتابع عيسي،:" حين نناقش موضوع مثل ظاهرة قتل الزوجات للأزواج يجب أن ننظر لكافة الزوايا ونكمل الصورة ونتحدث أيضا عن العنف ضد المرأة وقتل الزوجات وقتل البنات".
ومن جانبه رد الدكتور عباس شومان المشرف علي لجنة الفتوي بالأزهر الشريف، علي تصريحات إبراهيم عيسي، قائلا: " هذا كلام غير صحيح وكذب وبهتان لان خطبة الجمعة لم تكن تحت عنوان قتل الزوجات للأزواج وإنما كانت عن "جرائم الشوارع تهديد لأمن المجتمع" وفيها تناول القضية من كافة الزوايا، سواء كان قتل الشباب للفتيات أو الإنتحار أو غير ذلك.
ولفت شومان إلى أن الأشهر القليلة الماضية شهدت جرائم قتل مفزعة ارتكبت في الشوارع وعلى مرأى ومسمع من الناس، لافتاً إلى أن جريمة القتل ليست جريمة جديدة حلت بالمجتمع، فكان أول قاتل على وجه الأرض قابيل حين قتل هابيل بعد أن تقبل الله قربان أخيه ولم يتقبل منه.