قال الإعلامي أحمد موسى، إن أمير قطر أكد في حوار مع مجلة لوبوان الفرنسية عدم وجود عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية على أرض قطر.
وأوضح موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد «أمير قطر قال في حوار مع مجلة لوبوان الفرنسية ردا على سؤال بشأن علاقة قطر بالإخوان، إن هذه العلاقة غير موجودة ، ولا يوجد أي أعضاء من جماعة الإخوان أو أي أعضاء متصلة بها على الأراضي القطرية»، مضيفا «نشر هذا التصريح من قبل الديوان الأميري القطري يعتبر رسالة إلى الشعب المصري».
وتابع موسى «أمير قطر قال نحن دولة منفتحة وليس حزبا، ونتعامل مع الدول والحكومات الشرعية، وليس المنظمات السياسية».
وأضاف موسى «الإخوان ليست منظمة سياسية بل منظمة إرهابية محليا وعالميا، ومصنفة جماعة إرهابية في مصر والسعودية والإمارات والبحرين».
وواصل موسى «مصر تمد يدها لكل دول العالم، الرئيس السيسي تحرك معنا منذ 2013 وما قبلها حينما كان مديرا للمخابرات الحربية، الرئيس السيسي لم ولن يتأخر، كل حركة تكون في مصلحة البلد».
وتابع موسى «زيارة الرئيس السيسي لقطر أدت إلى حرائق في منازل الإخوان، أذرع الإخوان الإرهابية مش عارفة تعمل إيه تتكلم عن الزيارة ولا تشتم، الزيارة بالنسبة لهم صادمة وغير متوقعة، وشهادة وفاة لهم»، مردفا «ربنا يحفظ الرئيس السيسي ويساعده ويعينه على اللي بيعمله لشعب مصر والمنطقة العربية، الرئيس عينه على المنطقة العربية بالكامل، الرئيس السيسي يجري إعادة الصياغة كي تكون وحدة عربية لمواجهة أي محاولات لإحداث فوضى».
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصلحة مصر العليا وراء أي تحرك يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد «هل الرئيس عبد الفتاح السيسي يتخذ أي قرار منذ 2013 إلا ويكون في صالح الشعب، ويصب في مصلحة الأمن الوطني المصري والعربي ؟ الإجابة أن هدف الرئيس السيسي مصالح الدولة العليا، العالم أجمع ومنطقتنا على مشارف مرحلة أخرى».
مردفا «الوضع هادئ الآن في سوريا، لكن خد معلومة، سوريا ستعود مرة أخرى إلى الاقتتال الداخلي مرة أخرى بعد عامين من الهدوء».
وتساءل موسى «أخبار ليبيا واليمن والمنطقة بالكامل، تابع الخريطة جيدا كي تعلم ما يحيق بالمنطقة منذ عام 2011، ولم ينته حتى الآن، بيحاولوا كل شوية يعملوا نزاعات وتفكيك، ودفع إلى اقتتال داخلي، ما حدث في عام 2011 سيعود».
وواصل موسى «عندك بلد عارفة خطواتها قبل ما تاخدها، التضامن العربي من ثوابت الدولة المصرية، دعوات وحركة الرئيس دائما هدفها التضامن العربي، عايزين نقرب منبعدش، عايزين كلنا نبقى حاجة واحدة لمواجهة الأطماع الخارجية، المصلحة الآن، أن يكون العالم العربي وحدة واحدة لمنع التدخلات ومحاولات التفكيك التي حصلت في 2011 حتى لا تتكرر مرة أخرى، نعم وارد أن تكرر، ما حدث في 2011 تزامن مع الإدارة الديمقراطية في أمريكا»، متابعا «الأزمة الصينية التايوانية الأمريكية لم تنته».
حظت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة قطر فى زيارة رسمية لمدة يومين، باهتمام واسع من الأوساط السياسية والإعلامية والتى تعد الأولى من نوعها له، وذلك تلبيةً للدعوة الموجهة إلى الرئيس السيسي من شقيقه الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.