أذاعت قناة "إكسترا نيوز" تقريراً عن إرتفاع درجات الحرارة "غضب الطبيعة", تتنوع جفرافيا منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من غابات السنوبر, المغطاة بالثلج في جبال الأطلسي بالمغرب, إلى المناخ الخصم الذي تغذية الرياح الموسمية في ظفار جنوب عمان, على الرغم من ذلك تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر مناطق العالم عرضة لمخاطر التغيرات المناخية.
وقال تيد شيبان المدير الإقليمي لليونيسف الشرق الأوسطوشمال أفريقيا, إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بين أكثر مناطق العالم ضعفاً عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ, ومن المتوقع أن تشهد المنطقة ارتفاعاً في درجات الحرارة والإجهاد وندرة المياه والجفاف والظواهر الجوية القاسية.
وأضافت يارا عاصي زميل غير مقيم بالمركز العربي بواشنطن العاصمة, أن أعلى درجات الحرارة عالمية سجلت في السنوات القليلة الماضية فقط, على سبيل المثال العراق والكويت عندما يقرب من 130 درجة فهرنهايت.
ووفقاً لتقرير بلومبرج , نتوقع أن نصل إلى حدود القدرة على البقاء في أجزاء من المنطقة, لذلك سيكون الانزعاج البشري مرتفعاً حقاً, وأن يكون لها آثار مباشرة, على سبيل المثال, ضربات الشمس, ويمكن أن تتأثر الحيوانات التي تتحمل درجات الحرارة.
وأعلن جيريمي تامانيني مستشار مجلس سياسة الشرق الأوسط, أن الشرق الأوسط يواجه ضغوطاً بيئية شديدة بشكل غير اعتيادي, ويتعامل مع واحدة من أقل ثروات المياه العذبة في العالم, والتغييرات في أنماط سقوط الأمطار و درجات الحرارة؛ تعني أن ما يصل إلى 100 مليون شخص في المنطقة, أي حوالي واحد من كل خمسة مواطنين, يمكن أن يتعرضوا للإجهاد المائي بحلول 2025.
ووفقاً لتوبياس بورك زميل معهد روسي لدراسات الأمن في الشرق الأوسط, يمكن أن يكون تغير المناخ هو القضية الحاسمة في الشرق الأوسط لعقود قادمة.
وعلى سبيل المثال, قال مواطن يمني " لم نشهد أمطاراً كثيرة مثل هذه منذ ولادتي, وفي أمس, في حي بني مطر, في بيت تركي, كانت الأمطار تتساقط منذ صلاة العصر إلى ما بعد صلاة الفجر.