شهدت كاتدرائية "سانت جيل" في إدنبرة، مساء يوم الاثنين، وصول نعش الملكة إليزابيث الثانية، قبل إقامة الصلاة بقليل وإلقاء نظرة الوداع.
وبناءً على صحيفة "الجارديان" البريطانية، وصل موكب "نعش الملكة" إلى كاتدرائية سانت جايل، بعد أن غادر قصر هوليرود بأدنبرة في وقت سابق اليوم الاثنين.
ومن المقرر أن تقام صلاة في الكاتدرائية تستمر لمدة ساعة تقريبًا، بحضور الملك تشارلز الثالث، وعقيلته الملكة كاميلا.
وبعد ذلك السماح للجمهور بالتعبير عن الاحترام للملكة وإلقاء نظرة الوداع داخل الكاتدرائية بداية من حوالي الساعة 5:30 مساءً بتوقيت جرينتش.
ومن المقرر أن يبقى النعش في الكنيسة لمدة 24 ساعة، إذ وضع تاج اسكتلندا فوقه قبل السماح للجمهور بالدخول في وقت لاحق.
وقبل وصول الموكب للكنيسة، سار في شوارع إدنبرة حيث اصطفت الحشود على الجانبين لتوديع الملكة الراحلة، فيما حملت الأذرع الهواتف عالياً لالتقاط اللحظة.
وقاد الملك تشارلز الموكب من القصر إلى الكنيسة، إذ كان يرتدي زيًا ملكيا كاملا مرصع بـ10 ميداليات، ويحمل عصا المشير التي قدمتها له والدته، الملكة، في عام 2012.
ومن بين الميداليات التي رصعت زي الملك، ميدالية أمر خدمة الملكة وميدالية التتويج، وميدالية حسن السلوك البحري والخدمة الطويلة، وميدالية تذكارية من نيوزيلندا، وجائزة القوات المسلحة النيوزيلندية، ووسام القوات الكندية.
ومحفوفا بصمت عشرات الآلاف اصطفوا على جوانب الطرق، وصل نعش الملكة إليزابيث إلى إدنبرة، أمس الأحد، بعد ست ساعات من مغادرته منزلها الصيفي في المرتفعات الإسكتلندية.
وفي نهاية رحلته البطيئة عبر الريف الإسكتلندي الخلاب والقرى والبلدات والمدن الصغيرة، نقل جنود يرتدون التنانير النعش إلى غرفة العرش في قصر هوليرود هاوس، مقر الإقامة الإسكتلندي الرسمي لإليزابيث.