أجابت دار الإفتاء المصرية علي سؤال ورد إليها، نصه:ما حكم إعطاء الأخ زكاة ماله لأخته الفقيرة؟
فريضة الزكاة في الإسلام
أوضحت دار الإفتاء، في مطلع إجابتها على السؤال السابق، أن الزكاة فريضة شرعية، وأنها الركن الثالث من أركان الإسلام.
وأضافت دار الإفتاء، مصارف الزكاة المحددة شرعًا والتي تم استنباطها من قول الحق سبحانه وتعالى، في الآية الكريمة في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
حكم دفع زكاة المال للأخت الفقيرة
وتابعت الديار المصرية، خلال فتواها التي نشرت عبر موقعها الرسمي، أن الله سبحانه وتعالى حدَّد المصارف الشرعية في الزكاة، فجعل منها الفقراء والمساكين، وهم الذين لا يجدون قوتَ يومهم أو يجدونه بمشقة عسيرة؛ مؤكدة أنه إذا كانت الأخت لا تجدُ قوت يومها أو تجده بمشقة فيجوز لها الزكاة، أمَّا إذا كانت غير ذلك فلا يجوز دفع زكاة المال لها.