أول تعليق من أسرة فتاة الزقازيق بعد إحالة المتهم لمستشفى الأمراض العقلية

الإستماع للطبيب النفسي جعلت هيئة المحكمة تؤجل الحكم

الثلاثاء 06 سبتمبر 2022 | 03:52 مساءً
أسرة فتاة الزقازيق
أسرة فتاة الزقازيق
كتب : علياء طارق

أكدت أسرة الطالبة سلمي بهجت والمعروفة إعلاميًا بـ"طالبة الشرقية" والتي قُتلت على يد زميلها، على ثقتهم الكبيرة في القضاء المصري ونزاهته ولكن الإستماع الى مناقشة الطبيب النفسي هي من جعلت هيئة المحكمة تؤجل محاكمة المتهم وتقرر إيداعه مستشفى الأمراض العقلية.

وقالت أسرة المجني عليها أن حق ابنتهم سيأتي من المتهم مهما كانت حجج دفاعه مشيرين إلي ثقتهم التامة في القضاء المصري.

واضاف محامي المجني عليها ان الطبيب الذي تم مناقشته اليوم ليس هو الطبيب المعالج للمتهم خلال فترة تواجده في احدي مستشفيات العلاج النفسي لأن الطبيب المعالج توفي خلال العام الجاري.

وأشار المحامي إلى أن هيئة المحكمة ناقشت الطبيب في حالة المتهم الطبية والحالة الطبية له بوجه عام وهل لها تأثيراً علي إدراك المصاب بها من عدمه مشيراً الي ان الجميع يحترم أحكام القضاء المصري ويثق في نزاهته.

وكان رئيس محكمة جنايات الزقازيق، قرر تأجيل محاكمة إسلام محمد فتحي، قاتل الطالبة سلمى بهجت "فتاة الزقازيق"، إلى 3 أكتوبر المقبل، بعد عرضه على مستشفى الامراض العقلية والنفسية.

وعقدت الجلسة لصدور الحكم برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، والمستشار الدكتور مصطفى بلاسي، وعضوية المستشار أحمد سمير سليم، وأمانة سر محمد فاروق، وأحمد غريب.

وظهر المتهم في الجلسة الأولى لمحاكمته متماسكاً وثابت، وواثق في حديثه، يجيب عن جميع أسئلة المحكمة بثبات واتزان، ونفى تماما أنه مريض نفسي، مؤكدا أن والده أرغمه على الذهاب لمستشفى صحة نفسية ومكث بها 10 أيام ثم خرج بعد ذلك، بالرغم من أنه كان لا يعاني من أي أمراض نفسية.

وكانت النيابة العامة استمعت إلى شهادة والدي المجني عليها وخالها، الذين أكدوا أن المتهم وابنتهم كانا زميلين بذات الجامعة، وسبق أن تقدم لخطبتها فرُفِضَ وقتها لحين إستكمال الدراسة، ثم لاحظت المجني عليها سوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة، فقطعت تواصلها معه، مما دفعه إلى التعرض إليها وتهديدها بالإيذاء والقتل وتتبعها في كل مكان.

وأشاروا في التحقيقات، إلى أنه في يوم موعد الإختبار الأخير لها بالجامعة وخوفاً عليها من تعرض المتهم لها، طلبت من والدها مرافقتها للجامعة، ويومئذ فوجئت ووالدها بالمتهم ووالديه أمام الجامعة طالبين خطبتها فرفض والدها وغادرا، ثم تلقى الأب تهديدات من المتهم بالنيل من سمعة ابنته إذا استمر رفضه، ولما حظر تواصله معه أرسل المتهم تهديدات إلى شقيق المجني عليها وخالها.

وقال خال سلمى بهجت، في شهادته أمام النيابة العامة، إنه تم رفض خطبة المجني عليها للمتهم، وذلك بسبب ميله إلى الإلحاد وأفكاره الشاذة، مما دعا الأسرة إلى رفض خطبة ابنتهم إليه.