فتاة المنصورة، فتاة المنوفية، فتاة الشرقية، عبارات قصيرة تشير إلى 3 جرائم مختلفة، يجمع بينهم عامل مشترك واحد، هو الحب، الحب الذي كان سببا في مقتل 3 فتيات، إثنين منهن ذبحا والثالثة رميا بالرصاص.
من الحب ما قتل
من الحب ما قتل، هي العبارة التي تصف ال3 جرائم بإيجاز، نيرة وسلمى وأماني، فتيات جمعهن رابط واحد، على الرغم من عدم صلتهن ببعض، فالأولى من المنصورة والثانية من الشرقية والأخيرة من المنوفية، إلا أن الحب هو العامل المشترك بينهن، فهو كان السبب في قتلهن ونهاية حياتهن، بدلا من أن يكون سببا في بداية حياة جديدة مع الشريك الآخر.
فتاة المنصورة
فتاة المنصورة، دخلت الجامعة ودرست في كلية الآداب، تعرفت على شاب كان زميلا لها بالكلية، أعجب بها وحاول التعبير عن حبه لها، وما إن صارحها حتى أبدت رفضها الزواج والتقرب منه.
حاول المتهم مرارا وتكرارا إقناعها بفكرة الإرتباط، إلا أنها كانت تصر على موقفها، فهي لا ترى به زوجا مناسبا لها، ومع الأسف، كان رفض نيرة أشرف، الزواج من صديقها بالجامعة سببا في إنهاء حياتها، حيث قام المتهم بقتلها مستخدما سكين، بأن قام بتوجيه عدة طعنات لها في مواضع الوفاة من جسدها، ثم حاول فصل رأسها عن جسدها للاحتفاظ بها، إلا أن المارة قاوموه ومنعوه من فعلته تلك.
فتاة الشرقية
فتاة الشرقية، سلمى طالبة الإعلام، كانت تحلم بأن تسير إعلامية مرموقة، وعملت لهدفها هذا بأن ذهبت للتدريب بأحد المواقع الإقليمية بمحافظة الشرقية.
دخلت فتاة الشرقية الجامعة، وقابلت أصدقا كثر، إلا أن شخصا واحدا منهم رفض أن تكون علاقته بها مجرد صداقة، حاول التقرب منها والإرتباط بها.
كان الحب هو الرابط الذي يصل بينهم، ولكن ما إن قررت فتاة الشرقية الانسحاب من العلاقة، حتى قرر المتهم أن ينهي حياتها بسكين الحب والعشق.
ذهب المتهم إلى محل تدريبها، وانتظرها أمامه، وما إن رأاها حتى انهال عليها بعدة طعنات قاتلة، أودت بحياتها.
فتاة المنوفية
فتاة المنوفية، أماني، لا تختلف قصتها كثيرا عن سابقاتها، فالحب كان سببا في محو اسمها من سجلات الأحياء، وتسجيله مع الوفيات.
عشقها شابا ما، غرق في حبها، تقدم لخطبتها إلا أن أهلها لم يروا فيه الزوج المناسب لنجلتهم، ليقرر بذلك التخلص منها وقتلها، حتى لا تكون لغيره.
وتفاجأ الشارع المصري مساء أمس، بمقتل فتاة بالمنوفية رميا بالرصاص، على يد أحد الشباب، ليرد إلى أذهان البعض بشكل عاجل، أن السبب هو الحب، فأصبح مقتل فتاة على يد شاب تلك الأيام، إشارة لوجود علاقة حب بينهم، وبمجرد وجود خلاف كان القتل هو الحل من وجهة نظر القاتل.
سكينا يمزق أجسادهنا ورصاصة تخترقه، من شباب في مقتبل العمر، والسبب رفضهن الزواج بالمتهمين.
فهل أصبح القتل هو الوسيلة التي يلجأ لها الشاب للتعبير عن عشقه ومدى حبه لمحبوبته؟ أم كل ما يحدث هو ظاهرة ستنتهي دون مقدمات كما بدأت بشكل مفاجئ؟.