ترددت كثيرا من الأنباء خلال الساعات الماضية عن اقتراب الألماني ماركو روزه صاحب الـ45 عام من قيادة النادي الأهلي فنياً خلفا للبرتغالي ريكاردو سواريش الذي قام النادي بفسخ عقده بعد شهرين من تولى مهمة المدير الفني لفريق كرة القدم الأول بالنادي.
وفتحت رحلة حسام غالي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، إلى ألمانيا باب التكهنات حول اسم مدرب الأهلي الجديد.
حيث غادر حسام غالي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي مطار القاهرة متجها إلى ألمانيا، لحسم ملف المدير الفني الجديد بعد الدخول في مفاوضات مع عدد من الأسماء، بجانب الترتيب لمعسكر الفريق الخارجي استعدادًا للموسم الجديد، والذي يتم الترتيب له عن طريق الشركات المتخصصة في إقامة المعسكرات.
وبدأ روزه مسيرته التدريبية بمدينته الأم، حيث تولى مهمة تدريب فريق لوكوموتيف لايبزيج، واستمر معه لمدة موسم واحد فقط 2012-2013، قبل أن يرحل إلى فريق ريدبول سالزبورج للإشراف على فريق تحت 16 عامًا.
وأشرف روزه في موسم 2016-2017 على تدريب فريق ريدبول سالزبورج النمساوي تحت 18 عامًا، وحقق معه لقب الدوري، ودوري أبطال أوروبا للصغار بموسمه الأول.
وبعدما تألقه مع صغار سالزبورج، منحته الإدارة الثقة لتدريب الفريق الأول بالموسم التالي، الذي شهد تطور سالزبورج على دورتموند ولاتسيو ووصوله لنصف نهائي الدوري الأوروبي قبل أن يتأهل لربع نهائي ذات البطولة بالموسم التالي.
ومع إغراءات الدوري الألماني قرى المدرب الألماني تغيير وجهتة نحو بوروسيا مونشنجلادباخ مع بداية الموسم قبل الماضي.
وقاد روزه، بوروسيا مونشنجلادباخ، لدور الـ16، بدوري أبطال أوروبا حيث التقى بنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وخرج أمامه، بالإضافة إلى نتائجه المميزة التي حققها مع الفريق في الدوري الألماني، ليستقر دورتموند على التعاقد معه.
وغير ماركو روزه، وجهته من مونشنجلادباخ إلى دورتموند، لكنه لم يحقق النجاحات المطلوبة، حيث نهى موسمه في الدوري الألماني متواجداً في المركز الثاني بفارق 8 نقاط خلف البطل بايرن ميونخ، فضلاً عن توديع كأس ألمانيا من دور الـ16، وخروجه من دور المجموعات في دوري الأبطال بعدما احتل المركز الثالث، وفشل في العبور من ملحق دور الـ16 بالدوري الأوروبي، ليقرر النادي إقالته في شهر مايو الماضي.