يحل اليوم 28 أغسطس ذكرى ميلاد عمرو فهمي سكرتير عام الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الأسبق والذي ولد في القاهرة في نفس اليوم عام 1983 بينما وافته المنية عن عمر يناهز 36 عاماً بعدما توفى يوم 23 فبراير 2020.
جمهور الأهلي
(في الجنة.. يا عمرو) هكذا خلدت جماهير الأهلي ذكرى ميلاد الراحل عمرو مصطفى فهمي في لقاء طلائع الجيش أمس السبت بالجولة قبل الأخيرة للدوري الممتاز.
عمرو فهمي أصبح ملهماً لجماهير الأهلي، بفضل قيادته انتفاضة تصحيح مسار الاتحاد الأفريقي خلال تجربته قبل الرحيل ومفارقة الحياة.
ينتمي عمرو فهمي لأسرة أهلاوية عاشقة لكرة القدم فوالده مصطفى مراد فهمي عضو مجلس إدارة القلعة الحمراء السابق كما أن جده مراد فهمي كان أحد نجوم الأهلي السابقين في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي وكان مدرباً لمنتخب مصر الفائز بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 1957.
وكان لعائلة فهمي الفضل في تأسيس الاتحاد الأفريقي (كاف) وتولى مراد فهمي منصب سكرتير عام الكاف في الفترة بين 1961 إلى 1982، كما تولى نجله مصطفى نفس المنصب في الفترة بين 1982 إلى 2010، وتقلد أيضاً مناصب بالاتحاد الدولي (فيفا).
ويعود الفضل إلى الراحل عمرو فهمي في تأسيس رابطة ألتراس أهلاوي عام 2007 وظهورها في مدرجات القلعة الحمراء خلال المباريات، والتي اشتهرت بطريقة معينة للتشجيع وهتافات مدوية لا تتوقف والعديد من الأناشيد الحماسية.
ودرس فهمي الإدارة الرياضية والتحق بالاتحاد الأفريقي (كاف) في منصب مدير بطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 التي أقيمت في غينيا الاستوائية في ظروف استثنائية بعد انسحاب المغرب لانتشار وباء إيبولا.
ونجح فهمي في إنقاذ البطولة وتقديم مستويات جيدة إدارياً ليتولى الراحل منصب سكرتير عام الكاف عام 2017 ولكنه دخل في صدام مع الملجاشي أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي (كاف) السابق.
وقدم فهمي وثائق تفيد تورط أحمد أحمد في وقائع فساد للشرطة الفرنسية وتقدم بشكاوى للجنة الأخلاق بفيفا، ما أدى للإطاحة بالرئيس الملجاشي لفترة وإيقافه عن العمل قبل عودته وإجراء انتخابات للكاف.
فهمي قاد ثورة تصحيح مسار كاف قبل رحيله بتحركاته القانونية، كما أن اسمه بات خالداً ليس فقط في مدرجات الأهلي بل عدة أندية كان يحضر مبارياتها واشتق منها فكرة الألتراس مثل فرايبورج الألماني.