3 أسباب تقرب سواريش من الرحيل عن الأهلي

أصبح مصير المدرب البرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني لفريق الأهلي مثير للجدل في القلعة الحمراء بعد ضياع التتويج بلقب الدوري الممتاز للموسم الثاني على التوالي.

ورغم أن إدارة الأهلي قررت إعفاء سواريش من تراجع النتائج بالدوري هذا الموسم بعد قرار إراحة بعض اللاعبين الكبار إلا أن أصوات الانتقادات تعالت في وجه المدرب البرتغالي مع استمرار العروض الهزيلة والأداء غير المقنع من الفريق الأحمر.

ورغم أن سواريش أضفى الصلابة الدفاعية للأهلي لدرجة أنه لم يستقبل سوى هدفين فقط في 11 مباراة بالدوري واستقبل الهدفين خلال لقاء بيراميدز فقط، كما أن الفريق خرج بشباك نظيفة في 12 مباراة من أصل 14 خاضها.

وتبدو هناك عدة أسباب تدفع الأهلي لإقالة المدرب البرتغالي ريكاردو سواريش من منصبه والاستعانة بمدير فني جديد في الموسم الجديد يسردها “كل الكوورة” في هذا التقرير:

هجوم ضعيف

فقد الأهلي شراسته الهجومية مع سواريش الذي أضفى بالفعل صلابة على الأداء الدفاعي وتنظيم الخط الخلفي للفريق الأحمر.

سجل الأهلي 16 هدفاً فقط في 14 مباراة بمعدل يقارب هدف في كل لقاء وهو معدل ضعيف للغاية.

وخرج الأهلي تحت قيادة سواريش بدون تسجيل أهداف خلال 6 مباريات من 14 لقاء، ما يعادل نصف عدد مباريات الفريق تقريباً تحت قيادة المدير الفني البرتغالي.

وفشل سواريش في إيجاد حلول هجومية للفريق وواجه مشاكل بالجملة في بناء الهجمات بالشكل الذي يضرب دفاعات المنافسين.

بصمة غائبة

غابت بصمات المدرب سواريش خلال تجربته مع الأهلي رغم اعتراف الجميع بأن ضيق الوقت لا يسمح بتقييم التجربة بشكل مثالي.

سواريش تولى المهمة بشكل رسمي منذ 53 يوماً ولكن أداء الأهلي لم يشهد أي تغيير تكتيكي أو تعديلات جوهرية على الأسلوب الذي يعتمد عليه الفريق.

ورغم تصريحات سواريش بأنه يدرك رغبة الأهلي دائماً في تحقيق الانتصارات إلا أن ذلك لا ينطبق على أرض الواقع فالفريق يجد معاناة كبيرة في الوصول لمرمى منافسيه.

ويبدو بناء الهجمة في الأهلي أزمة واضحة مع سواريش لعدم وجود حلول تكتيكية، وهو ما يراه أحمد أبومسلم ظهير أيسر الأهلي الأسبق لـ”كل الكووورة” أن سواريش لم يقدم أي إضافة للفريق منذ توليه المهمة.

وأوضح أن الأهلي عليه البحث عن مدير فني جديد يستطيع تلبية طموحات الجماهير التي لن تتقبل ضياع الدوري الممتاز في الموسم المقبل.

ألغاز مكررة

رغم قرار الإدارة بإراحة اللاعبين الكبار الذين استهلكوا في السنوات الماضية بعد تراجع النتائج إلا أن سواريش كرر بعض الألغاز خلال المباريات الأخيرة للأهلي.

سواريش لا يمنح الفرصة بصفة أساسية للاعب محمد محمود رغم حاجته للتجهيز بدنياً خاصة أن إدارة الأهلي جددت عقده مؤخراً وقررت بقاءه مع الفريق.

نفس الأمر في إشراك بعض اللاعبين رغم ظهورهم بصورة هزيلة على رأسهم محمد هاني، وعدم منح الفرصة للاعب الواعد أحمد سيد عبد النبي.

وتنتظر العديد من المواهب الواعدة الفرصة مثل رأفت خليل الذي تألق مع منتخب الشباب بجانب تجهيز أكرم توفيق العائد من إصابة بقطع في الرباط الصليبي.