تعدي 6 شباب علي فتاة تدعي "فتاة المساج"، حيث استدرجوها مدعين أن ذلك بسبب عمل لها، وعندما حضرت قاموا باغتصابها والتعدي عليها جنسيا، في أحد العقارات تحت الإنشاء بجسر السويس .
البداية عندما قام أحد المتهمين بالاتصال على المجني عليها والتي تعمل بمركز مساج، وطلب منها القدوم إلى منزله لتقوم بعمل مساج له، وطالبها بالقدوم له عند بوابة 4 أمام نادي الشمس وسيقوم بالتواصل معها عند قدومها للمكان المحدد، ثم بعد ذلك يأخذها إلى شقته.
وعند وصول المجني عليها للمكان المحدد، جاء إليها اثنين من المتهمين، وأخبروها بأنهم سيأخذوها إلى شقة الجاني الأول، لتقوم بعملها هناك، فوجئت المجني عليها أن المتهم الثاني والخامس، أخذوها إلى أحد العقارات تحت الإنشاء في جسر السويس، وأخذاها إلى أعلى العقار، بحجة أنها ستقوم بعملها في إحدى الشقق السكنية فيه.
وعند صعود المجني عليها إلى العقار برفقة الجناة، فوجئت بضرب أحدهما لها بشدة، ثم حاول بعد ذلك أن يخلع عنها ثيابها، حتى تمكن من مراده، وخلع عنها ثيابها كاملة، ثم بعد ذلك اعتدى عليها جنسيا، حتى أنهى مراده منها.
وفوجئت المجني عليها بعد ذلك بقدوم أصدقاء الشخص الذي اعتدى عليها جنسيا، وكان عددهم 5 أشخاص، غير المعتدي الأول، وقام كل منهم بمبادلة الآخر في الاعتداء عليها جنسيا أيضا، واحد تلو الآخر، حتى فرغو جميعا من الاعتداء عليها، وأشبعوا شهواتهم باغتصابها على غير رغبتها، مستخدمين بذلك الوحدة، ومستقوين بكثرتهم، حتى إن أحدهم هددها بسلاح أبيض لكي ينفذ مراده.
بعد ذلك جلسوا يتسامرون ويضحكون، حتى ظنت المجني عليها أنها اللحظة المناسبة للفرار منهم، وبالفعل قامت بذلك وتمكنت من الهرب وهي شبه عارية، حتى قابلتها إحدى السيدات في الطريق، وأخذتها وأحضرت لها ملابس لتسترها، ثم توجهت بعد ذلك المجني عليها إلى قسم الشرطة، وحررت محضرا بالواقعة، وتمكنت قوات الأمن من ضبط الجناة.
وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى عبد الفتاح لبنة، أمس، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات على المتهمين جميعا، عما نسب إليهم من اتهام.