انتشرت هذه الأيام اقاويل عن الغاء (القايمة) التى يثبت فيها جميع ما يوجد فى بيت الزوجية والتى يتشارك فيها كلا من الطرفين ولكن الشرع لا يلزم الزوجة بأن تشارك فى فرش بيت الزوجية ولكن هذه بدعة وجري عليها العرف واخذت الناس بها للتسهيل والمساعدة ولكنها اصبحت فرض.
ولكن هذا العرف لا يسير على كل الدول واكثر من يقوم بهذه البدعة مصر. والدليل على ذلك ان معظم الدول العربية تعطى الزوجة الحق فى شراء ما تريد ولكن على نفقتها وهذا هو الشرع.
قائمة المنقولات : يكتب فيها كل ما فى بيت الزوجية ويمضى عليها الزوج لضمان حق الزوجة اذا حدث اى مشاجرات بي الزوجين او طلاق فهى من حقها شرعا.
العرف فى بالدول العربية( السعودية)
يتحمل الزوج كل مصاريف الزواج من الألف إلى الياء قد يتكلف العريس مصاريف أضافية فى بعض الأحيان قد تصل إلى30ألف دولاروذلك للأيفاء بالطلبات هذا غير الذهب والهدايا وشهر العس
دولة الأمارات تطلب الزوجة فيلا لا شقة ومجهزة على احدث ترازويصل المهر فى الأمارات إلى 500 ألف درهم وايضا مجوهرات مايعادل60 ألف درهم اى مايقرب من 4 مليون جنيه مصرى
دولة الكويت:ايضا على العريس كل التكاليف من الألف إلى الياء فلجاء الشباب الكويتى الزواج من الأجنبيات
على الرغم من ان الهئة المعينة للكويت قامت بعمل قروض للمساعدة على الزواج ولكن مع ذلك زادت المغالاة فى المهوربشكل كبير.قد تصل إلى140 ألف دولار
دولة سوريا:فهى كباقى الدول العربية من المغلاة فى المهور وتجهيزات الفرح ولذلك انتشرت العنوسة بسبب هذه العادات التى لا اصل لها ولا دينويزيد عليها ان العريس يقوم بتكاليف الفرح، بل ودفع تكاليف تجهيز أخواتها وأقاربها في الكوافير يوم الزفاف ولا تعترف سوريا بقائمة المنقولات.
دولة المغرب: يتجه الأثرياء من أهل المغرب ألى التباهىى والتفاخر بمراسم الزواج على عكس الفقراء
يكتفون أحيانا بقطعتين من الذهب الخالص .
يبدأ المهر في المغرب من 3000 درهم أو 5000، وقد يصل إلى 10 آلاف درهم، هذا الأمر ينطبق على جميع الفئات؛ لكن هناك حالات سجلت مهور خيالية، بدأت من 4 ملايين ووصلت إلى 100 مليون درهم، ولا تعترف المغرب بـ قائمة المنقولات الزوجية.