عادة ما ينتاب الرجال والسيدات مشاعر الرهبة والقلق كلما اقترب موعد الزواج المحدد لهما، إذ يبدأوا في التفكير بأنهم يخوضون تجربة جديدة، وكل مرحلة بها تكون بمسؤولية جديدة عليهما، ما يضع معظمهم في الحيرة، ويمكن أن يصل الخوف بمعظمهم إلى التهرب والتحجج لإلغاء الفرح.
- على الرجل عدم النظر إلى جانب واحد فقط عند اختيار شريكة حياته، إذ لا تنخدع بالمظاهر، وتضع تركيزك على مظهرها الجمالي، فالجمال من المعايير قصيرة العمر، ويفنى بمرور الوقت ولكن المبادىء والتربية هي التي تظل معك مدى الحياة.
- أما عن المرأة، قال الشيخ متولي الشعراوي إنه إذ جاءكم من ترضون دينه فزوجوه، لذا على الفتيات البحث وراء الرجل من الناحية الدينية، ومعاملته لأهله ومن حوله، وعدم النظر أو الاختيار بناء على الماديات أو المظاهر.
إن الزواج المثالي والكمال لمزيج من الصدق والتوفيق ليس نتيجة لسلوك غير محترم. يمكن اتباع بعض النصائح لزواج قوي وعظيم، بما في ذلك ما يلي: يجب أن يكون كلاً الطرفين كما هما، دون أي تظاهر أو ادعاء. حافظ على شعور من المرح والأناقة، حتى في الأوقات العصيبة. يوجه الانتباه إلى حقيقة أن الزواج يدور حول التزامات بعضهم البعض تجاه الآخر، وليس فقط المشاعر، الحقيقة هي أنهم منقسمون من تلقاء أنفسهم. الزواج ليس فقط رومانسية فهو يشبه العمل الجماعي الذي يتطلب إنجاز المهام اليومية واحترام بعضنا البعض. وأيضًا إبطال مشاعر الناس يؤدي إلى الإذلال الذي يؤدي بدوره إلى زيادة الاستياء والتنازلات، وبالتالي القضاء على الزواج الجيد. شد أزر بعضهما البعض في حالة الضعف، والتباهي بعضهما البعض في حالة القوة. فكر في القيام بأشياء لطيفة يوميا لإظهار الاهتمام للطرف الآخر، وجعل حياته أجمل وشكر الاثنان بعضهما البعض على القيام ببعض الأشياء الصغيرة، مثل تنظيف طاولة الطعام. مشاركة الأطراف في صنع القرار، وإبداء الرأي بطريقة مهذبة وصادقة. قضاء بعض الوقت في البقاء معا مثل: مشاركة الأمسيات الخاصة، والانضمام إلى الفصول الدراسية، والمشاركة في الرياضة، والرقص، والخروج للنزهة. الحفاظ على الانسجام، مثل الاستماع إلى الجانب الآخر بشكل مستمر، والاطمئنان دون افتراض أشياء سيئة. تجنب التدقيق في التحرشات البسيطة، والحجة دون تهم، وتقاسم المسؤوليات، والتواصل مع بعضهم البعض بصدق ووضوح دون أسرار، وكذلك تجنب الكمال والكمال.
وقال الشيخ الشعراوي في فيديو سابق له إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه.