كشف مجموعة من الأطباء أن جدري القردة يمكن أن يكون أحد الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الجديدة ويصبح مثل الهربس أو فيروس نقص المناعة البشرية أو السيلان.
رجح فريق من أطباء الولايات المتحدة، احتمالية أن يصبح جدري القردة مرضا جديدا شائعا ينتقل بين البشر من خلال العلاقة الحميمية.
وفى الماضى كان فيروس جدري القردة ينتشر بأعداد صغيرة في المناطق النائية من غرب ووسط إفريقيا وكان لا يشكل خطرا كبير وكانت تنتقل العدوي بشكل رئيسي من خلال الحيوانات.
وأما فى الوقت الراهن فقد زاد انتشار جدري القردة إلى بلدان مختلفة سواء فى الطقس والظروف البيئية والعادات اليومية ولم يتم اكتشاف الفيروس فيها من قبل، والغريب أن حوالي 80٪ من الحالات الجديدة فى الآونة الأخيرة من أوروبا.
وفي الوقت نفسه تم اكتشاف أن المثلية “زواج الرجل من الرجل ” هي طريق رئيس لانتشار جدري القردة فقد تم تسجيل أكثر من 2800 حالة إصابة بالمرض في الولايات المتحدة في الوقت الحالي 99٪ منها لدى المثليين .