غارة روسية جديدة ومفاجأة على محافظة أدلب السورية، أفجعت المدنيين و أسفرت عن قتلى وجرحى بينهم أطفال بعد هدنة طويلة الأمد، عقدت بإتفاقيات مبرمة وتعهدات بعدم الإقتراب من المدنيين، وكانت برعاية تركية مع القوتان الفاعلتان فى سوريا وهما دولتى روسيا وإيران.
ويذكر أن روسيا شنت من قبل ضربات جوية موجعة في سوريا منذ 2015 لمساعدة الحليف السورى بشار الأسد والمتمسك بحكم البلاد؛ في استعادة أراض من المعارضة السورية ،وكانت مآسى هذه الضربات متشابهة مع المآسى التى تحدث فى أوكرانيا الأن.
فقد أعلنا المرصد السوري لحقوق الإنسان وجماعة الخوذ البيضاء للإنقاذ ؛ عن حدوث ضربات جوية روسية مفاجأة على منطقة ريفية في شمال غرب سوريا يوم الجمعة الماضى أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل بينهم أربعة أطفال، بعد شهور من الهدوء النسبي في المنطقة.
وصرح المرصد أن أربع ضربات جوية نفذتها طائرات وصفها المراقبون بأنها ضربات روسية ،وقامت بقصف ريف إدلب،ونتج عنها قتل أربعة أطفال أشقاء .
ويذكر أن هذه المنطقة هى آخر منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا.
وأكدت جماعة الخوذ البيضاء للإنقاذ ،بالبيانات نفسها، وقالت إن 12 آخرين من بينهم ثمانية أطفال أصيبوا في الضربات.
فهل ستوقف روسيا حربها فى أوكرانيا وتنقلها إلى سوريا من أجل الحليف السورى أم ماذا ؟