أرجعت شركة التواصل الاجتماعي الانخفاض المفاجئ في إيراداتها الفصلية إلى معركتها مع رجل الأمريكي إيلون ماسك، من أجل الاستحواذ على الشركة مقابل 44 مليار دولار، وإغلاق سوق الإعلانات الرقمية الضعيف.
وقالت شركة تويتر إن صافي خسارتها بلغ 270 مليون دولار، أو 35 سنتًا للسهم، بانخفاض عن ربح قدره 65.6 مليون دولار، أو 8 سنتات للسهم قبل عام، وارتفعت عائدات الإعلانات بنسبة 2% فقط لتصل إلى 1.08 مليار دولار، متجاوزة توقعات وول ستريت البالغة 1.22 مليار دولار، وفقًا لبيانات Refinitiv.
كشفت نتائج أعمال شركة تويتر تحقيقها إيرادات مخيبة للآمال خلال الربع الثاني من 2021، وهو ما يعد ضربة للشركة التي تخوض معركة قانونية مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك حول مصير شبكة التواصل الاجتماعي.
وأعلنت الشركة تحقيق إيرادات بقيمة 1.18 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري، متراجعة بنسبة 1% عن نفس الفترة من العام الماضي، وهي أقل من توقعات المحللين البالغة 1.32 مليار دولار، موضحة أن الرياح المعاكسة لصناعة الإعلانات المرتبطة ببيئة الاقتصاد الكلي، وكذلك عدم اليقين المتعلق بصفقة الاستحواذ المُعلقة، كانت من العوامل المسببة للنتائج المخيبة للآمال، وعلى الرغم من ذلك أضافت الشركة 8.8 مليون مستخدم جديد خلال الربع الأخير، بما يتماشى مع توقعات المحللين.
وبلغ إجمالي إيرادات الربع الثاني، والتي تشمل أيضًا الإيرادات من الاشتراكات، 1.18 مليار دولار، مقارنة بـ1.19 مليار دولار في العام السابق، وتوقع المحللون 1.32 مليار دولار.
وتأتي النتائج في الوقت التي رفعت فيه شركة تويتر دعوى قضائية ضد ماسك لتراجعه عن عرضه شراء الشركة، ويستعد الآن لمواجهة قانونية في تجربة من المقرر أن تبدأ في أكتوبر؛ وأثار عدم اليقين بشأن الصفقة قلق معلني تويتر وتسبب في حدوث فوضى داخل الشركة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
