سلطت الصحف الإماراتية الضور على زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إلى فرنسا، لاحتواء تداعيات العديد من القضايا الدولية على رأسها أمن الطاقة العالمي، والتغير المناخي، والأمن الغذائي، إلى جانب تعزيز أواصر الشراكة بين الإمارات وفرنسا ودعم تطلعات البلدين إلى مستقبل أفضل، جاء ذلك وفقاً لما أكدته الصحف الإماراتية.
وذكرت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، تحت عنوان " زيارة تاريخية" أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات اختار فرنسا لتكون أولى محطاته الدولية، وهي الزيارة التي وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"التاريخية"، كونها تخدم قضايا إنسانية سامية في ظل تحديات عالمية عابرة للحدود.
وأشارت إلى أنها زيارة استثنائية لأنها جاءت في ظروف دولية غير عادية وتتم بين دولتين تربطهما علاقة تاريخية راسخة يجمعهما إيمان مشترك بالتعاون والسلام والاستقرار والحرية والعدالة لما فيه خير البلدين والسلم الدولي.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة الخليج تحت عنوان " زيارة استثنائية " أن الزيارة بنتائجها ستكون شاهدة على عمقها، فهناك ملفات عدة ستكون قيد البحث بين الزعيمين، سياسية واقتصادية وتنموية وعلمية وتقنية وثقافية من أجل تعزيز شراكتهما للسنوات المقبلة، إضافة إلى قضايا الأمن والسلام في المنطقة والعالم من منطلق العمل المشترك في السعي إلى حل الأزمات الدولية من خلال الحوار والمفاوضات، ثم العمل المشترك، لمواجهة التحديات الراهنة للحرب الروسية - الأوكرانية، وتداعياتها وتأثيرها في السلام العالمي.