قامت نيابة السلام الجزئية، اليوم الأحد، بالاستماع إلى اعترافات المتهم بقتل طفل عشيقته، ضربًا وتعذيبًا.
قال المتهم إنه كان يتواجد في منزل والدة المجني عليه؛ لممارسة الرذيلة معها وكان الطفل في ذلك الوقت نائمًا إلا أنه استيقظ أثناء ممارستهما الرذيلة، وكان بكاؤه يشتد ويتصاعد فأرادوا إسكاته بالضرب، مُشيرًا إلى أنهم لاحظوا أن الطفل هدأ صوته مرة واحدة ثم ازرق وجهه وانقطع نفسه وتوفي في الحال قائلًا: "هي ديه آخرة الحرام".
وكشفت مناظرة النيابة عن أن الجثة لطفل يبلغ من العمر عامين، وتوفي نتيجة إصابته بكدمات وكسور متفرقة بسبب الضرب المبرح.
وتلقى قسم شرطة السلام ثان بلاغًا من الأهالي بوجود جثة لطفل رضيع داخل شقة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن، وعثر على جثة طفل يدعي «م. م»، عمره عامان، تبين إصابته بكدمات في أماكن متفرقة من الجسم، وكشفت التحريات عن أن عشيق أم المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة.
وأضافت التحريات أنه أثناء ممارسة الأم وعشيقها الرذيلة استيقظ الطفل المجني عليه ودخل في نوبة من البكاء المستمر، ما جعل العشيق يعتدي عليه بالضرب في محاولة لمنعه من البكاء ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وأثناء محاولة هروب العشيق ووالدة الطفل تحفظ الأهالي عليهما، وبدخول الشقة تم العثور على جثة الطفل، وحُرر محضر بالواقعة.