أثار مقطع فيديو قصير، حالة من الجدل والنقاش بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر خلاله المتهم محمد عادل بصحبة شخص مجهول يرتدي تي شيرت أصفر، وذلك قبل ارتكابه جريمة قتل زميلته نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة.
الأمر الذي أثار حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيال وجود طرف مجهول في ارتكاب الواقعة وأشار البعض أنه ربما يكون أحد زملاء القاتل من أقارب الفتاة الضحية.
كما قال البعض أن هذا الشخص قد ظهر في سرادق عزاء نيرة أشرف الذي أقيم بالمنصورة بعد الحكم بإعدام القاتل مما يثير الشكوك والغموض حول هوية هذا الشخص، وطالب الكثير خلال التعليقات بالتوصل له والقبض عليه لأخذ أقواله.
وكانت كاميرات مراقبة لعدد من المحلات التجارية رصدت تحرك أحد الشباب يرتدي تيشيرت أصفر اللون حال تحركه بطول الطريق العام برفقة المتهم القاتل، وحين اقترب من ارتكاب جريمته ذهب الأخر مسرعاً.
في المقابل رداً علي تلك الصور قال محمود التراس ابن خال نيرة أشرف أن تلك الصور واللقطات تم تداولها علي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ولا صحة لوجود اي تشابه بينه وبين تلك الصور لافتاً بقوله "اللقطات دي لا تمسني من قريب أو بعيد وحسبنا الله ونعم الوكيل" .
وتابع: إنه يوم الحادث كان متواجدا برفقه الأسرة بمدينة المحلة وتلقوا خبر وفاه نيرة كالصاعقة وصدمه توجهت قلوبهم جميعا وحسبنا الله ونعم الوكيل في القاتل الذي ارتكب تلك الجريمة البشعة" .
وأشار الشاب بأن الفتاة الضحية كانت دوما تتسم بحسن الخلق وتريد الاعتماد علي نفسها في مجال عملها ودراستها بالكامل وأنه لم ينوي من قريب أو البعيد الارتباط بها كما اشاع رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لافتاً بقوله "ربنا يرحمه يارب العالمين ويصبر العيله كلها علي فراقها".