هو أيقونة الغناء الثوري ومؤسسه، وكانت لأغانيه صدًى قوي في نفوس الجمهور.
ارتبط اسمه برفيق عمره الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، فشكلا معًا ثنائيًا فنيًا، بدأ مع لقائهما عام 1962.
لتستمر رحلتهما طويلًا، فقدما من خلالها أروع الأغاني الثورية.
إنه الملحن والمغني الشيخ إمام، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده ال105، حيث إنه ولد في مثل هذا اليوم من عام 1917.
وتألق وأبدع وقدم العديد من الألحان والأغاني بالتعاون مع الفاجومي.
انطلقت رحلة الشيخ إمام قبل لقائه ب الفاجومي، وتحديدًا في ثلاثينيات القرن الماضي.
وذلك عندما التقى بالملحن الشيخ زكريا أحمد، والذي كان ملولًا بطبعه، وكان لا يستطيع حفظ الألحان.
فاستعان الشيخ زكريا أحمد بالشيخ إمام؛ من أجل معاونته على حفظ الألحان؛ حيث كان الشيخ إمام يستطيع حفظ الألحان بدقة.
وخلال تلك الفترة، كان الشيخ زكريا أحمد قد لحن عددًا كبيرًا ل كوكب الشرق أم كلثوم، وكان الشيخ إمام قد حفظها.
كما أنه يرددها قبل طرحه، ليقوم بطرده الشيخ زكريا أحمد، ويكون ذلك نقطةً فاصلةً في حياة الشيخ إمام.
إذ أنه تعلم العزف على العود، ليقوم بتأليف بعض الكلمات وتلحينها، حتى جاء لقائه ب الفاجومي عام 1962.
ليقدما معًا أهم الأغاني، لكن الأمر اختلف كثيرًا بعد نكسة يونيو عام 1967.
حيث أصبحت أغاني الشيخ إمام والفاجومي الحماسية، بعد النكسة ذائعة الصيت.
وقد قدم الشيخ إمام 300 لحن، ومنها جيفارا مات، أبوح، أبوك السقا مات، أنا أتوب عن حبك، البحر بيضحك ليه، الاسكندراني وغيرها.
يذكر أن الشيخ إمام رحل عن عالمنا في 7 يونيو من عام 1995.