بعد الحكم عليه بالإعدام .. تعرف علي الوجه الأسود للإرهابي يحيى موسى

الثلاثاء 28 يونية 2022 | 03:45 مساءً
كتب : بسمة الجداوي

بعد إصدار الحكم علي المتهم يحي موسي، بتشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها، وتخريب الأملاك والمنشآت العامة، خاصة أبراج ومحولات الكهرباء، بالإعدام شنقاً في إعادة محاكمته على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ "كتائب حلوان".

نسلط لكم، الضوء على أخطر معلومات عن الإرهابي " يحي موسي" العقل المدبر للعمليات الإرهابية ومؤسس حركة حسم.

الإرهابي يحي موسي

يحيى السيد إبراهيم موسى، ولد فى محافظة الشرقية، طبيب مصري بشري عمل مدرساً بكلية الطب في جامعة الأزهر، وتخصص في أمراض المفاصل والعمود الفقري، وتدرج في صفوف جماعة الإخوان، حتى وصل لعضو مكتب الإرشاد.

وعقب وصول الإخوان إلى حكم مصر فى العام 2012 عين متحدثا رسميا باسم وزارة الصحة، وبعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى أغسطس من العام 2013 فر إلى تركيا فى سبتمبر من نفس العام.

شارك يحي فى التخطيط لعملية اغتيال النائب العام، هشام بركات ومحاولة اغتيال مفتى مصر السابق على جمعة، وتم إدراج اسمه على قوائم الإرهاب فى مصر بعد الحكم عليه بالمؤبد فى محاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر، واغتيال اثنين من طاقم حراسته 14 يونيو 2020.

ويعد يحي موسى مسئول إدارة الكيان المسلح فى الجماعة الإرهابية، وأدرجت السلطات المصرية وعن طريق الإنتربول اسمه في النشرات الحمراء للمطلوبين أمنياً، حيث أنه محكوم عليه فى العديد من القضايا الإرهابية.

ارتكاب جرائم إرهابية

كان الإرهابي يحي موسي المسئول بشكل رئيسى فى استهداف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية، عن طريق إعداد الانتحارى محمود شفيق، فضلًا عن الإشراف على استهداف كنيستى طنطا والإسكندرية، ليكون السبب فى سقوط العشرات من الضحايا فى الحوادث الإرهابية الثلاثة.

قام بالتنسيق مع عناصر حركة إرهابية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية، كما عمل على إعداد العناصر الإرهابية نفسيًا وعسكريًا لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصاديًا.

كان يتلقى تمويلاً مفتوحاً من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية، وتحرك ما بين أنقرة واسطنبول بعد هروبه إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان فى مصر، حيث أنه مطلوب فى العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة.

السجل الأسود للإرهابي يحي موسي

ويعد يحيى موسى أبرز المطلوبين للعدالة لصدور العديد من الأحكام القضائية ضده، حيث ارتبط اسمه بالعديد من القضايا التي شغلت الرأي العام وهي:

- التحريض على تفجير الكنائس والتى راح ضحيتها العشرات من أبناء الشعب المصرى من المدنيين ورجال الجيش والشرطة.

- التحريض في محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز.

- اغتيال نائب عام مصر الشهيد هشام بركات.

- تكليفه لعناصر الإخوان بالداخل بتشكيل خلايا حسم المسلحة والتى حاولت اغتيال مدير أمن الإسكندرية اللواء مصطفى النمر.

- محاولتى الاغتيال الفاشلتين لمفتى الديار المصرية السابق، الدكتور على جمعة، واللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية الأسبق.

وعرف يحيى موسى بين أوساط العناصر الإرهابية، ببعض الأسماء المستعارة والحركية مثل، لقب الدكتور، وخطاب، وصن ريز، وسعد، وخالد.