قال إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان، السبب الرئيسي لاختفاء بعض أنواع السجائر من الأسواق، إذ أرجع هذا الأمر لسببين، أولهما أن بعض التجار فهمت أن وزير المالية الدكتور محمد معيط، عندما قدم لموازنة عام 2022 – 2023 أنه يريد زيادة 7 مليارات جنيه عن العام الماضي، فاعتقدوا أنه ستحدث زيادة في الأسعار، والسبب الثاني أن قرار الاعتمادات أثر على استيراد التبغ، ما جعل هناك بعض النقص في المواد الخام.
وأضاف «إمبابي»، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه سيتم عرض كل علب السجائر بباركود مدون عليه السعر وتاريخ الإنتاج، وبالتالي لن يستطيع أي شخص أن يتلاعب بالأسعار، موضحًا أن جهاز حماية المستهلك التابع لمجلس الوزراء يقف بالمرصاد لكل من يتلاعب بالأسعار ويخزن السلع ليتم بيعها بأسعار مرتفعة، موضحًا أن التدخين مسؤولية كل مدخن وهي سلعة استراتيجية من ناحية أنها تدخل ميزانية الدولة.
وأوضح أن جهاز حماية المستهلك أصدر قرارًا في ديسمبر الماضي، يلزم شركات المعسل والسجائر التي تبيع منتجاتها في مصر بكتابة الأسعار عليها بشكل واضح وغير قابل للمحو، مع جواز طباعة السعر بشكل إلكتروني بتقنية رابط الاستجابة «كيو آر كود»، مشيرا إلى أن السعر المدون سيكون باللغة العربية مع جواز إضافة أي لغة أخرى، وأن تكون الشركات مسؤولة عن تأمين المحتوى الرقمي الذي يُسجل عليه السعر.
وأشار إلى أن الجهاز أصدر القرار بسبب معرفة أن التجار في أواخر شهر يونيو يقومون بزيادة أسعار السجائر، كما أنه لا يجب وضع سعر السجائر على العلبة، لأنه يتم طباعة مطبوعات كثيرة وأسعار السجائر تتغير، «تم وضع اقتراح وهو عمل بار كود على العلبة ويدخله المواطن على التليفون يظهر له تاريخ إنتاج وسعر العلبة، وهذا الأمر يعد تطورا جديدا للمستهلك حتى لا يتعرض للخداع»، لافتا إلى أنه بدءا من 1 يوليو فإن 90% من منتجات هذا القطاع من السجائر سيكون له كود بسعر وتاريخ إنتاجها.