حرصن فنانات مصر الحفاظ على ملابسهن واكسسوارتهن، ودائما يتبعن أحدث الموضة التي تناسبهن من حيث الشكل والجسم، وملابس أهل الفن تمتاز بخصوصية شديدة قد لا تتناسب مع ما ترتديه المرأة والفتاة العادية إلا في المناسبات كملابس السهرة.
وللأزياء العصرية قواعد شديدة أهمها تجنب ارتداء الزي نفسه مرتين، لكن بعض المشاهير اخترقوا هذه القاعدة، وأصبحن لا يهتممن بقواعد الموضة ولا يخشين الظهور بالأزياء ذاتها مرتين.
حيث ظهرت الفنانة نجلاء بدر، مجددا بنفس فستان مهرجان الجونة السينمائي المثير للجدل، والذي ارتدته من قبل في الدورة الماضية من المهرجان.
وقالت نجلاء بدر خلال فيديو: "أي ست تلبس الفستان يعملها shape للجسم، وبيداري أي عيوب في الجسم، أنا مش محتاجة جسمي يبقى حلو لأن الفستان هيخلي جسمي حلو".
وأيضا المطربة إليسا، فاجأت جمهورها في الحفل الذي أحيته ليلة رأس السنة في دبي، حيث ظهرت بفستان قديم سبق أن صوّرت به إعلان "لازوردي" قبل أشهر.
الفستان من تصميم Lanvin أسود اللون، وقد ارتدته الفنانة أثناء تصوير الإعلان، وعادت لترتديه في حفل رأس السنة، الذي تخصّص له النجمات بالعادة أجمل إطلالاتهن.
والنجمة ليلى علوي، أذهلت الحاضرين في الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، بارتدائها في إحدى لياليه فستانا يعود إلى ربع قرن، الأمر الذي جعل اسمها متداولا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت ليلى علوي في لقاء لها مع فضائية "أون إي" المصرية أن سبب ارتدائها للفستان هو أنها اكتشفت أنه يتلاءم مع مقاسها الحالي بعد 25 عاما، كما أن تصميمه الذي من تسعينيات القرن الماضي عاد ليصبح موضة حاليا، وهي الفساتين ذات الأكتاف والمشجرة والمطبوعة بجلد النمر.
وتلعب الفساتين وإكسسواراتها دوراً محورياً في حياة كل امرأة أياً كانت هويتها وثقافتها وتقاليدها، إلا أنها في حياة نجمات الفن تحتل مشهد الصدارة، وتكاد تكون الاهتمام الأول في حياة الفنانة بعد اهتمامها بجمالها، لدرجة تصل إلى ما يسميه علماء النفس، وهذا ما اعترفت به أكثر من فنانة.
قالت الفنانة إلهام شاهين، إن كثيرا من فساتينها التي قدمت بها أعمالا شكلت مراحل مهمة في تاريخها الفني ما زالت تحتفظ بها في خزينة ملابسها.
والفنانة شيري عادل قالت: هناك ملابس لا يمكن التبرع بها أو التخلص منها بأي طريقة كانت، مثل ملابس شخصية الأميرة فتحية التي جسدتها في مسلسل "ملكة في المنفى"، فهذه النوعية من الملابس تاريخية وذات تكلفة عالية جدا ولا يمكن بأي حال من الأحوال التخلص منها، كما أن المسؤول عنها هو شركة الإنتاج التي تتفق مع مصممي أزياء محترفين لتصميم هذه الفساتين، وبعد انتهاء الدور تعود الملابس للشركة مرة أخرى.. أما فيما يخص ملابسي الشخصية فإنني أهدي ما لا أحتاجه إلى بعض القريبات مني، واللائي أعرف أن هذه الفساتين والإكسسوارات تناسبهن، ولا تسبب لهن حرجا.
والفنانة دينا فؤاد، أوضحت أنها حريصة على الاحتفاظ بكل الملابس التي قدمت بها شخصيات درامية، كنوع من الاعتزاز بهذه الأدوار، وترى أن كثيرا من نجمات الوسط الفني يفعلن مثلها أيضا.
وأكدت الفنانة ريهام عبد الغفور:أهوى الاحتفاظ ببعض الملابس التي قدمت بها أدواراً متميزة، أو كان لها تأثير إيجابي في مشواري الفني.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
