قال أحد مسؤولي صندوق النقد الدولي، أن أي ركود مالي قادم ستتأثر به الولايات المتحدة الأمريكية لكن بشكل بسيط، متوقعا زيادة نسبة البطالة بشكل غير مقلق، حسبما أفادت وكالة رويترز.
ونقلت وكالة "رويترز" عن نيجل تشوك، نائب مدير إدارة نصف الكرة الغربي بصندوق النقد الدولي قوله إن إن عمق أي ركود سيعتمد على حجم الصدمة التي ستدفع الاقتصاد الأمريكي بعيدا عن المسار الذي توقعه صندوق النقد الدولي لتفادي الركود بصعوبة.
وقال تشوك في مؤتمر صحفي حول مراجعة صندوق النقد الدولي للسياسات الاقتصادية الأمريكية ”هناك الكثير من المدخرات الموجودة في النظام والتي من شأنها أن تساعد في دعم الطلب … وحيث أن كل هذه الأشياء ستساعد في دعم الاقتصاد، لذا فإنه إذا تعرض لصدمة سلبية، فسوف تمر بسرعة نسبيا وسيحدث انتعاش سريع نسبيا بعد ذلك“.
وقلص صندوق النقد الجمعة توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي بسبب زيادات جريئة في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، لكن الصندوق توقع أن الولايات المتحدة ستتجنب ”بالكاد“ ركودا اقتصاديا.
وقال صندوق النقد الدولي في تقييم سنوي للسياسات الاقتصادية الأمريكية إنه يتوقع الآن نمو إجمالي الناتج المحلي الأمريكي بنسبة 2.9 في المئة في 2022 مقابل أقرب توقع له ونسبته 3.7 في المئة في أبريل نيسان.
وبالنسبة لعام 2023 خفض صندوق النقد الدولي توقعه لنمو الاقتصاد الأمريكي إلى 1.7 في المئة من 2.3 في المئة، ويتوقع الآن معدل نمو ضئيلا نسبته 0.8 في المئة لعام 2024.