قال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء: "أود أن أهنئ قواتنا الأمنية والعسكرية البطلة بمختلف صنوفها، للجهد اليومي الذي تقوم به منذ فترة طويلة والعمليات مستمرة في ملاحقة الجماعات الإرهابية، ويوميا هناك عملية لقواتنا في ملاحقة وقتل الدواعش، ومن ضمن القتلة المجرمين ما يسمى بوالي الأنبار".
و أكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، رفضه التشكيك بالأجهزة الأمنية وإطلاق اتهامات مسيئة ضدها، على خلفية هجمة إعلامية طالت جهاز المخابرات العراقي مؤخرا.
وأضاف: "للأسف نسمع أصواتا تشكك بأجهزتنا الأمنية، وتتهمها باتهامات مسيئة، والمؤسف حقا أن هناك من يقدم الدماء من أجل العراق وهناك من يشكك بهذه التضحيات".
وتابع الكاظمي: "أتمنى أن نتوحد كعراقيين في هذا الوقت الحساس من أجل العراق ومن أجل عملية إصلاح حقيقية في نظامنا السياسي والاقتصادي، ولكي تنعكس ايجابا على المجتمع والمواطنين".
وبيّن رئيس الحكومة العراقية: "خلال سنتين اتهمت هذه الحكومة بشتى الاتهامات، وتحملناها من أجل العراقيين، وتحملنا المسؤولية جميعا كرئيس وزراء ووزراء، وبدأت النتائج تظهر في قضية التنمية أو على الوضع الاقتصادي، وكذلك على سرعة النمو الاقتصادي".