عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية على جثة شاب في العقد الثالث من العمر، يدعى يوسف إيهاب، بعد تغيبه لمدة 5 أيام.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديقين للمجني عليه، استدرجاه للجلوس سويًا بمنطقة السادات التابعة لمحافظة المنوفية، ثم قاما بتسميمه والتعدي عليه حتى فارق الحياة، واستوليا على سيارته الأجرة ربع نقل، ولاذا بالفرار.
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية، أن المتهمين استقلا السيارة، وتوجها بها من منطقة الخطاطبة بالسادات، إلى إحدى قرى محافظة أسيوط بالصعيد، وبتتبع السيارة وخط سيرها باستخدام كاميرات المراقبة، تمكن رجال الأمن من تحديد هوية المتهمين وموقع تواجدهم.
تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين ومنهم صديق مقرب للمجني عليه يدعى مايكل وآخر، أثناء تواجدهما بمحافظة أسيوط.
استدعى رجال الأمن عددا من أسرة المجني عليه، للتعرف على هويته، ومواجهة المتهمين، حيث تفاجأ بعض أفراد الأسرة أن وراء ارتكاب واقعة قتل الشاب يوسف، هو صديقه مايكل الذي تربطهما علاقة صداقة قوية منذ سنين.
تم نقل جثمان الضحية إلى المشرحة وانتداب فريق من الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية للمجني عليه، والوقوف على الأسباب الحقيقة التي أدت إلى الوفاة، وكشف ملابسات وظروف الواقعة، وصرحت بدفن الجثمان.
اعترف المتهمان بارتكاب الواقعة، وقتل المجني عليه بدافع سرقة السيارة خاصته، والتربح من بيعها، وأرشدا عن المادة السمية المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وكذا السلاح الأبيض.
فيما تداول متابعو مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورًا للمجني عليه، مطالبين بالقصاص العاجل من المتهمين اللذين خانا صديقهما وقتلاه بدافع السرقة، خاصة أن المجني عليه هو العائل الوحيد لأسرته.